في إطار جرائمه المستمرة بحق السوريين وانتهاكه للقانون الدولي ودعمه للتنظيمات الارهابية التكفيرية تابع نظام اردوغان الاخواني في أنقرة توفير كل الدعم المطلوب لهذه التنظيمات الارهابية التي تعتدي على الشعب السوري وعلى حرمة أراضي سورية حيث أعلنت وكالات الأنباء أن ما لا يقل عن 500 إرهابي مسلح عبروا الحدود التركية الى داخل الاراضي السورية في الريف الشمالي لحلب.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ما لا يقل عن 500 إرهابي مسلح عبروا معبر باب السلام الحدودي بإشراف السلطات التركية متوجهين إلى مدينة اعزاز الواقعة إلى الشمال من مدينة حلب لمؤءازرة التنظيمات الارهابية التي تستبيح المدينة وتنكل بسكانها.
وعلى مدى سنوات استمر نظام اردوغان الاخواني في توفير كل الدعم والمساندة للتنظيمات الارهابية في سورية كما سبق لقوات النظام التركي أن شاركت مباشرة في دعم هذه التنظيمات الارهابية حيث وجهت وزارة الخارجية والمغتربين في الرابع عشر من الشهر الجاري رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أكدت فيهما أن مدفعية النظام التركي قصفت الأراضي السورية دعما للتنظيمات الإرهابية المسلحة مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لجرائم النظام التركي.
ويترافق الدعم التركي للتنظيمات الارهابية المندحرة أمام التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري مع تصريحات للرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس وزرائه التي أعلنا فيها التأكيد على التدخل التركي السافر في الشأن السوري وعلى استمراره بتقديم الدعم والتمويل بمختلف أشكاله إلى المجموعات الإرهابية المتمثلة بـ “جبهة النصرة” و”الجبهة الشامية” و”أحرار الشام” وغيرها من التنظيمات والجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم “القاعدة” الإرهابي.
وكان مجلس الأمن الدولي طالب أمس النظام الحاكم في تركيا بضرورة احترام القانون الدولي معربا عن قلقه لاستهداف المدفعية التركية الثقيلة لأراض سورية إلا أنه لم يدن هذا الاعتداء السافر للسيادة السورية. (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 18/2/2015)