أعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الأمن والاستقرار إلى كنسبا آخر أكبر تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية وإلى قلعة طوبال وأرض البياضات ورويسة القشمر ورويسة الكنيسة ورويسة الشميس والنقطة 844 والنقطة 722 بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، في وقت نفذت فيه وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا البلد عمليات مكثفة على بؤر ومقرات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وتابعت وحدات أخرى من الجيش العاملة في حلب بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها على تجمعات التنظيمات الإرهابية ودمرت مقرات وتحصينات لهم، وتم إيقاع 74 إرهابيا من تنظيم “داعش” قتلى في عمليات نوعية للجيش على تجمعاتهم وأوكارهم بمدينة دير الزور وريفها.
وفي التفاصيل… أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى قلعة شلف وبلدة كنسبا أكبر تجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت عملياتها العسكرية بالريف الشمالي الشرقي “وأعادت الأمن والاستقرار إلى قلعة شلف وبلدة كنسبا بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش “قامت بإزالة الألغام والعبوات التي زرعها الإرهابيون قبل مقتل الأغلبية الساحقة منهم وفرار من تبقى منهم تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة”.
وتعد بلدة كنسبا آخر بلدة تربط قرى ريف اللاذقية بإدلب فضلا عن كونها قرب الحدود التركية مباشرة حيث تتلقى التنظيمات الإرهابية جميع أشكال الدعم من أسلحة متطورة ومرتزقة من نظامي أردوغان السفاح وآل سعود الوهابي.
وبإعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة كنسبا يكون الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أغلق بشكل كبير مدخل ريف اللاذقية من الشمال الشرقي ليصبح أكثر قربا من محافظة إدلب إذ تبعد عن حدودها 3 كم وعن جسر الشغور نحو 13 كم وأكثر قربا من الحدود التركية السورية.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أعادت الأمن والاستقرار إلى قلعة طوبال وأرض البياضات ورويسة القشمر ورويسة الكنيسة ورويسة الشميس والنقطة 844 والنقطة 722″ في محيط بلدة كنسبا.
وأشار المصدر إلى “تدمير آخر البؤر الإرهابية في المناطق التي أعاد الجيش الاستقرار إليها” في ظل انهيار كبير في صفوف الإرهابيين وفرار العديد منهم باتجاه الحدود السورية التركية.
وقال مصدر عسكري في وقت لاحق اليوم إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية دمرت آخر البؤر الإرهابية وأعادت الأمن والاستقرار إلى جبل القاموع وقرية بيت بنجارو” بريف اللاذقية الشمالي.
وأعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس الأمن والاستقرار إلى شير القبوع وجبل العمولي والنقطة 422 وإلى قرى مرج الزاوية والعيدو والقسطل.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل المتزعم في تنظيم “جبهة النصرة” السعودي الملقب “أبو قتادة الجزراوي”.
وحدات الجيش توسع نطاق سيطرتها بريف حمص الجنوبي الشرقي وتعيد الأمن والاستقرار لمنطقة المكاسر والمطاحن
ووسعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص سيطرتها في الريف الجنوبي الشرقي بعد تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد في محيط القريتين.
وذكر مصدر عسكري في تصريح أن وحدات من الجيش العربي السوري “أعادت الأمن والاستقرار إلى منطقة المكاسر والمطاحن على طريق محسة الشرقي القريتين” بالريف الجنوبي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش “دمرت تجمعات وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في المنطقة التي تمت إعادة الاستقرار إليها قبل أن يلوذ العديد من أفراد التنظيم التكفيري بالفرار تحت ضربات الجيش”.
وأضاف المصدر أن وحدات الهندسة في الجيش “قامت بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي يحاول الإرهابيون دائما زرعها لإعاقة تقدم وحدات الجيش”.
وأفادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا وتجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في قرية البصيري” جنوب غرب تدمر.
ولفت المصدر العسكري إلى أن “وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين في قرية تيرمعلة ” شمال مدينة حمص بـ 7 كم .
وبين المصدر أن وحدات من الجيش أحبطت محاولة تسلل للتنظيمات الإرهابية باتجاه حوش الزبادي غرب نهر العاصي على اتجاه جبورين بالريف الشمالي.
وأكد المصدر “تكبيد الإرهابيين خسائر في الأفراد والعتاد وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي”.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس ” أوكاراً وتجمعات وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” في مدينة تلبيسة وتيرمعلة والغنطو وكيسين بالريف الشمالي للمحافظة”.
وحدة من الجيش تقضي على 20 إرهابياً في ريف حماة الشمالي الغربي
في ريف حماة الشمالي الغربي قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح حاولوا التسلل باتجاه إحدى النقاط العسكرية.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على مجموعة إرهابية مؤلفة من 20 إرهابياً من “جيش الفتح” حاولوا التسلل من منطقة القرقور باتجاه إحدى النقاط العسكرية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
وحققت وحدات الجيش أمس وبإسناد من سلاح الجو السوري إصابات مباشرة في صفوف إرهابيي “جيش الفتح” وتنظيم “داعش” حيث أوقعت فيهم 39 إرهابياً بين قتيل ومصاب ودمرت لهم عدداً من المقرات والآليات في كفرزيتا وجب الريان وكفر نبودة بريف حماة الشمالي وفي الرهجان وعلى اتجاه القنطرة الشمالية الرميلة بالريف الشرقي.
تدمير مقرات وآليات ومربض هاون للإرهابيين في منطقة درعا البلد
في درعا نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في منطقة درعا البلد خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة على بؤر ومقرات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن العمليات أسفرت عن “تدمير مقرات وآليات ومربض هاون ودشمة رشاش للإرهابيين على الأطراف الغربية لحي البجابجة والجنوبية والجنوبية الغربية لحي المنشية وقرب خزان حي الكرك وشمال فرن العباسية ومحيط شركة الكهرباء”.
وأفاد مصدر عسكري في وقت لاحق اليوم بأن “وحدة من الجيش دمرت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في قرية الغارية الغربية” شمال شرق مدينة درعا بـ 10 كم .
وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “اشتبكت مع إرهابيين تسللوا إلى تل قرين بريف الصنمين وأوقعت غالبيتهم قتلى ومن بينهم “عيسى خليل العتمة” الملقب عيسى الفطوم و”أمجد فارس الوادي وأحمد جمال الحلقي”.
وأضافت المصادر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت آلية للتنظيمات الإرهابية على طريق إبطع-الشيخ سعد” في الريف الشمالي بينما وجهت وحدات من الجيش ضربات محققة على محاور تحرك التنظيمات الإرهابية في الريف الشمالي الغربي أسفرت عن” تدمير آلية على طريق كفرناسج-عقربا”.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط قتيلين بين صفوفها في حي المنشية وهما وائل سنان وعطا الله فرحان المحاميد.
وقضت وحدة من الجيش أمس على مجموعة إرهابية في الطرف الجنوبي الشرقي لحي المنشية ودمرت سيارة للإرهابيين كانت تتحرك في محيط جامع سعد بن أبي وقاص ومقرا لهم في محيط مبنى الأوقاف.
وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى قريتي السين وجب غبشة بريف حلب الشرقي
وأعلن مصدر عسكري مساء اليوم إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية السين بريف حلب الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها.
وأفاد مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا في حلب بأن وحدات من الجيش “دمرت آخر البؤر الإرهابية والتحصينات لإرهابيي تنظيم داعش في قرية السين” بالريف الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن “وحدات الهندسة في الجيش قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون لإعاقة تقدم وحدات الجيش”.
وقالت مصادر ميدانية: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية جب غبشة بريف حلب الشرقي بعد أن قضت على آخر بؤر التنظيمات الإرهابية ودمرت تحصيناتها في القرية وأوقعت العديد من إرهابييها بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي.
وكان مصدر عسكري قال في وقت سابق اليوم فى تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش “دمرت آليات ونقاطا محصنة لإرهابيي تنظيم “داعش” في ضربات مركزة على تجمعاتهم وتحصيناتهم في تل عربش غرب المحطة الحرارية شرق مدينة حلب بنحو 30 كم وقرى القاروطية والزعلانة وتريدم” شمال مدينة السفيرة بنحو 6 كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة قباسين الواقعة شمال مدينة الباب “أسفرت عن تدمير بؤر للإرهابيين وآليات وعتاد حربي كان بحوزتهم”.
وفي جنوب غرب مدينة حلب بنحو 27 كم بين المصدر أن عمليات الجيش ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في قرية البرقوم أدت إلى تدمير مقرات للإرهابيين ومقتل عدد منهم.
وعلى الأطراف الشمالية والشمالية الغربية لمدينة حلب دمرت وحدات الجيش خلال عمليات مكثفة مقرات للتنظيمات الإرهابية في الهلك والشقيف ومعارة الأرتيق وقرية ياقد العدس في ناحية حريتان الواقعة قرب الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا.
وأسفرت عمليات الجيش أمس عن مقتل 70 إرهابيا وتدمير عدد من الآليات والمقرات الرئيسية لإرهابيي تنظيم “داعش” خلال طلعات جوية على تجمعاتهم في مدينة الباب وقرى جب غبشة واعبد وصوران وتل علم ودير قاق وسرجة والزعلانة.
وذكرت مواقع إلكترونية محسوبة على التنظيمات الإرهابية الليلة الماضية أن ما لا يقل عن 500 إرهابي عبروا معبر باب السلام الحدودي بإشراف السلطات التركية متوجهين إلى مدينة اعزاز الواقعة شمال مدينة حلب لمؤازرة التنظيمات الإرهابية التي تستبيح المدينة وتنكل بسكانها وذلك في سياق جرائم النظام التركي الحاكم المستمرة بحق السوريين وانتهاكه للقانون الدولي ودعمه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية.
مقتل 74 إرهابيا من تنظيم “داعش” في عمليات نوعية للجيش على تجمعاتهم وأوكارهم بمدينة دير الزور وريفها
إلى ذلك سقط نحو 74 قتيلا في صفوف تنظيم “داعش” المدرج على قائمة الإرهاب الدولية في عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة على تجمعاتهم في دير الزور خلال الـ 24ساعة الماضية.
وأشار مصدر ميداني في تصريح لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش “قضت على 16 إرهابيا في ضربات مركزة على نقاط تحصنهم في حي الصناعة أغلبهم من جنسيات أجنبية ومن بينهم التركي المعتصم بالله غليون”.
ولفت المصدر إلى أن القوات المرابطة في مطار دير الزور العسكري “قضت على 8 إرهابيين من تنظيم “داعش” في محيط المطار في حين دمرت وحدة من الجيش سيارة عند دوار غسان عبود في المدينة كانت تقل 13 إرهابيا”.
وأكد المصدر “مقتل كامل أفراد مجموعة إرهابية مؤلفة من 6 إرهابيين مع متزعمها من الجنسية الشيشانية في ضربة مركزة على وكر لهم في حي الحويقة” بالمدينة.
ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش على نقاط تحصن الإرهابيين في قرية الحصان بالريف الغربي أسفرت عن “تدمير مدفع هاون عند دوار القرية ومقتل 12 إرهابيا وإصابة آخرين عند المعبر المائي فيها”.
وإلى الشرق من مدينة دير الزور بنحو 7 كم “قضت وحدة من الجيش على 19 إرهابيا في ضربات مكثفة على تجمعات وتحصينات تنظيم “داعش” في قرية الجفرة جميعهم من الجنسيتين الشيشانية والأردنية” بحسب المصدر الميداني.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19/2/2015)