أدان مجلس الشعب التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف شارع الستين بمدينة حمص اليوم محملا الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية “وعلى رأسها السعودية وتركيا المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذه الجريمة البشعة التي تتكرر دائماً وسط صمت دولي مطبق ينم عن تواطؤ في الجريمة وقبول لها”.
وجاء في بيان للمجلس تلقت سانا نسخة منه “أن هذه التفجيرات الإرهابية التي تتزامن مع حديث عن وقف الأعمال القتالية في سورية يؤكد عبثية هذا الطرح لأن الإرهابيين والدول الداعمة لهم لا يلتزمون بأي قيم أو أعراف أو قوانين سوى سفك الدماء وتفجير الأجساد لذلك لا حل مع هؤلاء سوى الميدان الذي يثبت فيه الجيش العربي السوري والقوى الداعمة له نجاحات بارزة في القضاء على الإرهاب”.
ورأى المجلس أن “الدولة السورية أثبتت مصداقية عالية في فتح باب المصالحات مع كل من يريد العودة إلى حضن الوطن” وكانت حمص في قلب هذه المصالحات وأصبحت خالية من الإرهاب الأمر الذي أزعج أعداء سورية في السعودية وتركيا وقطر فأعطت الأوامر لأذرعها الإرهابية من أجل تخريب أجواء المصالحات بسفك دماء الأبرياء في حمص عبر السيارات المفخخة والانتحاريين”.
وأشار المجلس إلى أن السوريين أثبتوا خلال السنوات الخمس الماضية انتماء وطنياً عالياً وصموداً منقطع النظير وأكدوا أن أعداء الوطن لن يستطيعوا التأثير على صلابتهم وصمودهم وإيمانهم بالوطن مهما استخدموا من أساليب إرهابية وحشية.
وختم المجلس بيانه بالتحية والتقدير لأهالي حمص والرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
مجلس الوزراء يدين التفجيرات الإرهابية في حمص وريف دمشق: ضرورة فضح ممارسات الدول الممولة للإرهاب
بدوره أدان مجلس الوزراء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت منطقة السيدة زينب بريف دمشق وشارع الستين بحمص وأدت إلى ارتقاء شهداء وإصابة عدد من المواطنين.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المواطنين الأبرياء في حمص وريف دمشق ترمي إلى رفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة وخاصة بعد الانتصارات الكبرى التي يصنعها الجيش العربي السوري كما أنها محاولات لعرقلة جهود بعض الدول لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية.
وحمل الحلقي بعض الأنظمة العربية والغربية وتركيا مسؤولية هذه “التفجيرات الجبانة” مشددا على أن الشعب السوري البطل والصامد مصمم على دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من الأرض السورية وتحقيق المصالحات الوطنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الشعب السوري وتصميمه على تجاوز تداعيات الحرب الإرهابية ومحاسبة كل من هدر قطرة دم سورية والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من وطننا الغالي.
وقدم الحلقي تعازيه الحارة لذوي الشهداء مع تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وزير الإعلام: التفجير الإرهابي المزدوج في حمص جاء نتيجة الهزائم الساحقة التي مني بها الإرهابيون
من جهته أدان وزير الإعلام عمران الزعبي التفجير الإرهابي المزدوج.
وأكد الزعبي في اتصال مع التلفزيون العربي السوري أن هذه الأعمال الجبانة الغادرة التي تستهدف مدينة حمص وغيرها من المناطق جاءت نتيجة الهزائم الساحقة التي مني بها الإرهابيون على مختلف الجبهات.
ونوه وزير الإعلام بصمود أهالي مدينة حمص وأبناء الشعب السوري في مواجهة الإرهاب معربا عن تعازيه لعوائل الشهداء وذويهم ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وقال الزعبي.”إن كل نقطة دم تراق وكل إصابة في قلوبنا ووجداننا وفي ضميرنا وذاكرتنا وستبقى كذلك في كل لحظة” لافتا إلى الانتصارات المتواصلة للجيش العربي السوري حتى تخليص البلاد من الإرهابيين.
وأكد الزعبي أن الإرهاب لا يواجه إلا بالصمود والثبات والسلاح والقتال وهناك قرار دولي بمواجهته وقبل ذلك القرار الوطني السيادي السوري مشددا على أنه لا مهادنة مع الإرهاب بل مواجهته والقضاء عليه.
الجالية السورية في هنغاريا: التفجيرات الإرهابية في السيدة زينب وحي الزهراء تستهدف مستقبل سورية وأمنها وتدلل عن مدى حقد مرتكبيها
بدورهم أدان أعضاء وقيادة منتدى من أجل سورية وممثلو الجالية السورية في هنغاريا بشدة التفجيرات الإرهابية الجبانة في حي الزهراء في مدينة حمص ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق والتي أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات المواطنين الأبرياء أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأكد أعضاء المنتدى والجالية في بيان مشترك أصدروه اليوم ان استهداف التنظيمات الإرهابية المسلحة لأطفال وطلاب سورية ومواطنيها يدلل من جديد على مدى حقد تلك التنظيمات الدفين ومدى ارتباطها بأجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية وأمنها ووحدتها.
وشدد ممثلو الجالية وأعضاء منتدى من أجل سورية على ان هذه التفجيرات والاعتداءات الارهابية الدنيئة لن تثني السوريين جميعا بمن فيهم المغتربون عن الالتصاق والدعم للوطن وقيادته وجيشه مذكرين المجرمين القتلة بأن يد العدالة ستطولهم عاجلا أم اجلا.
برلماني روسي: التفجيرات الإرهابية في ريف دمشق وحمص استفزاز يهدف لعرقلة التسوية السياسية في سورية
في السياق ذاته أكد نائب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ألكسندر رومانوفيتش أن التفجيرات الإرهابية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وحمص استفزاز هدفه الرئيسي عرقلة التسوية السياسية في سورية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن رومانوفيتش قوله في تصريح اليوم إن قوى موالية للسلطات التركية قد تكون خلف هذه التفجيرات الرامية إلى زعزعة استقرار الوضع.
وشدد المسؤول الروسي على ضرورة أن يرد مجلس الأمن الدولي على ما يجري ويتخذ القرار المناسب بشأن سورية موضحا انه يجب على مجلس الأمن الاستجابة لدعوات البلاد والتي هي حقيقة تتعرض للعدوان.
الحزب السوري القومي الاجتماعي ونقابة المعلمين: التفجير الإرهابي المزدوج في حمص لن يحبط تصميم الشعب السوري على محاربة الإرهاب
كما أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي بأشد العبارات التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف شارع الستين بمدينة حمص واصفا التفجير بـ “الجريمة النكراء التي تهدف إلى النيل من صمود الشعب السوري”.
ولفت الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذه الجريمة النكراء “تدل على المستوى الأخلاقي الساقط والمتدني الذي وصلت إليه الدول الداعمة للإرهاب التي تسعى لإشباع غريزة القتل والإرهاب لديها والإصرار على الاستمرار بالحرب المعلنة ضد سورية”.
وفي السياق ذاته أدان الحزب التفجيرات الإرهابية بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى مطالبا مجلس الأمن بإدانة الأعمال الإرهابية الجبانة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة والراعية للإرهاب وخاصة تركيا والسعودية وقطر.
وقال الحزب في بيان ثان أصدره اليوم ان هذه التفجيرات تأتي استكمالا لحلقة الاجرام الوهابي الرامية الى رفع منسوب الدم في بلادنا في محاولة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة جراء تقدم الجيش العربي السوري الباسل مؤكدا ان هذه التفجيرات الإرهابية وما سبقها لن تزيدنا إلا تمسكا بالأرض وإيمانا بالجيش وارادة لمواجهة الإرهاب.
من جانبه أدان المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في بيان له هذا “التفجير الإرهابي الجبان” مؤكدا أن هذه “الأعمال الإرهابية لن تقلل من عزيمة السوريين وصمودهم وتصميمهم على مواصلة محاربة الإرهاب وداعميه واستئصاله من جذوره”.
القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن تدين بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية في حمص والسيدة زينب بريف دمشق
كما أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية في مدينة حمص ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وقالت القيادة القطرية في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه ان التنظيمات الارهابية تهدف من خلال افعالها الاجرامية هذه الى تحقيق الأجندة التي يمليها عليها مشغلوها وداعموها الذين يستهدفون الدولة السورية المقاومة التي تدافع عن الإنسان السوري والعربي والإنسانية جمعاء مشيرة الى ان هذه التفجيرات الإرهابية جاءت بعد الضربات الساحقة التي تلقتها التنظيمات الارهابية من قبل الجيش العربي السوري في عموم المحافظات السورية.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية وايقاف النظام السعودي والنظام التركي عن دعم التنظيمات الوهابية التكفيرية.
عنتير: الأعمال الإجرامية الإرهابية تأتي جراء فشل أسياد الإرهابيين في محاولاتهم النيل من سورية وصمودها
من جهته أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية والقومية في الأراضي الفلسطينية عام 1948 التفجيرات الإجرامية الارهابية في بلدة السيدة زينب بريف دمشق وحي الزهراء بحمص اليوم التي ينفذها اتباع بني سعود وأردوغان والمدعومون من أمريكا ومحورها مؤكدا ان الكيان الصهيوني هو المستفيد من هذه الأعمال الاجرامية.
وشدد الشيخ عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم على ان هذه الأعمال الإجرامية تأتي بهذا الحقد الهمجي بسبب انتصارات الجيش العربي السوري وفشل أسياد الإرهابيين في محاولاتهم النيل من سورية وصمودها مشددا على ان مثل هذه الأفعال والجرائم الوحشية لن تزيد سورية وشعبها وجيشها وقيادتها إلا اصرارا وتصميما على الصمود حتى تحقيق النصر وتحرير كل الأرض السورية من إرهابهم.
وكان ارتقى 83 شهيدا وأصيب عشرات المواطنين أغلبيتهم من النساء والأطفال جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية متتالية وقعت في بلدة السيدة زينب بريف دمشق فيما ارتقى 39 شهيدا وأصيب عدد اخر جراء تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين بمدينة حمص.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 22/2/2016)