ارتقى 83 شهيدا وأصيب عشرات المواطنين بجروح أغلبيتهم من الأطفال والنساء جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية متتالية في شارع المدارس ببلدة السيدة زينب بحسب ما أفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن إرهابيين فجروا بعد ظهر اليوم سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات تبعها تفجيران انتحاريان بحزامين ناسفين بعد تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى.
ولفت المصدر إلى أن تعاقب التفجيرات الإرهابية بفارق زمني قليل بينها “تسبب بارتقاء 83 شهيدا وإصابة 178 شخصا بجروح إصابات بعضهم خطيرة جدا” حيث تم نقلهم إلى عدد من المشافي العامة والخاصة بدمشق.
وأشار أهالي المصابين الذين أسعفوا إلى مشفى دمشق لمراسل سانا إلى أن التفجيرات تسببت بأضرار كبيرة بالمنازل والسيارات والبنى التحتية في المكان.
وقال أبو محمد إن “تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف شارع المدارس قرب مشفى الصدر وبعد تجمع الأهالي بعشر دقائق فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف ثم تلاه التفجير الثالث بحزام ناسف فجره انتحاري آخر”.
وأشارت وفاء إلى أن “التفجير استهدف منطقة سكنية حيث منزلها الذي تضرر وأن معظم الإصابات من النساء والأطفال إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بممتلكات أهالي المنطقة”.
وقال والد زينب “دوى التفجير الأول وتكسر زجاج النوافذ في المنزل واسعفت ابنتي التي أصيبت بشظايا في الصدر واليدين إلى المشفى وهي بحالة مستقرة الآن”.
وخلال تفقده أوضاع الجرحى في مشفيي ابن النفيس والهيئة العامة لمشفى دمشق دعا وزير الصحة الدكتور نزار يازجي الكادر الطبي والتمريضي لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للجرحى والمصابين مؤكدا جهوزية المشافي لاستقبال الحالات الطارئة والإسعافية على اختلافها.
وأفاد مصدر طبي في مشفى المجتهد بأن “المشفى استنفر كل طاقاته وتم تجهيز غرف العمليات لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة وتقديم الاسعافات الأولية بشكل مستعجل والخدمات للمصابين بهذا التفجير الإرهابي وأغلبية الإصابات من الشيوخ والأطفال والنساء”.
إلى ذلك أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عبر موقع تويتر مسؤوليته عن التفجيرات الثلاثة.5
وشهدت بلدة السيدة زينب في 31 الشهر الماضي تفجيرا إرهابيا بسيارة مفخخة استهدف حافلة لنقل الركاب في منطقة كوع سودان تبعها تفجير إرهابيين انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين ما تسبب باستشهاد 45 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 22/2/2015)