تتابع وحدات الجيش عملياتها على تجمعات ونقاط تمركز ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان في ريف اللاذقية الشمالي بإعادة الأمن والاستقرار إلى المزيد من القرى والمرتفعات، ويأتي التقدم الجديد في الحرب على الإرهاب اليوم بريف حلب في سياق الانتصارات المتتالية للجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة حيث أعاد الأمن والاستقرار إلى 19 قرية في ريف حلب الشرقي، بموازاة ذلك دمر الطيران الحربي السوري مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” في تير معلة ومحيط القريتين بريف حمص، ومقراً لمتزعمي “جبهة النصرة” في بصرى الشام، وأوكار لإرهابيي “داعش” بريف السويداء، وعشرات الآليات لإرهابيي جيش الفتح بريفي حماة وإدلب.
وفي التفاصيل… أعلن مصدر عسكري صباح اليوم عن تقدم جديد للجيش والقوات المسلحة في حربه المتواصلة على إرهابيي داعش والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود في ريف حلب.
وقال المصدر في تصريح لسانا إن وحدات الجيش العاملة في ريف حلب الشرقي أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى حويجينة وصبيحية الرضوانية وريان والقاروطية وعين ثابت وروفية في منطقة السفيرة شرق حلب بنحو30 كم.
وأضاف المصدر إن إعادة الأمن والاستقرار إلى القرى السبع “تحققت بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش انتهت بمقتل العديد منهم وسط حالة من التخبط والانهيار في صفوف التنظيم التكفيري وفرار العشرات من أفراده” باتجاه الشمال إلى مدينة الباب أحد أكبر تجمعاته في ريف حلب.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش “قامت على الفور بتمشيط القرى بحثا عن الألغام والعبوات الناسفة وتفكيكها لتأمين القرى بشكل كامل”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش “أحكمت السيطرة على تلول فاعوري وريمان في الريف الشرقي بشكل كامل بعد عمليات مكثفة على أوكار تنظيم داعش فيهما”.
وفي وقت لاحق أعلن المصدر العسكري “قرى الدكوانة والمفلسة والجابرية وجب الصفا وأم العمد وكبارة وتريدم وعين سابل وتل اسطبل وقصير الورد وبيدورة وصالحية خالية من الإرهابيين بعد تدمير وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حلب آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها”.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد واندحارها من مساحات واسعة إضافة إلى مقتل 70 من أفرادها في مناطق متفرقة من ريف حلب الشرقي.
ويأتي التقدم الجديد في الحرب على الإرهاب اليوم في سياق الانتصارات المتتالية للجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة حيث أحكم السيطرة أمس على المحطة الحرارية وقرى تريكية والزعلانة وبلاط وتل علم وذلك بعد نحو أسبوعين من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل مرتزقة آل سعود وأردوغان.
إعادة الأمن والاستقرار لقرية بيت الأوس وعدد من النقاط والمرتفعات بريف اللاذقية الشمالي
وأعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى والمناطق والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية بيت الاوس وأحكمت سيطرتها على أرض الوطى وحاكورة التحتانية ورويستي الملك والمقنص وضهر أبو اسعد وعدد من النقاط الاستراتيجية” بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وبين المصدر أن وحدات الهندسة “عملت على تمشيط المناطق وتفكيك عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون قبل فرار من تبقى منهم باتجاه الأراضي التركية”.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وسعت نطاق سيطرتها أمس بريف اللاذقية الشمالي الشرقي واعادت الامن والاستقرار الى قرى الحمرات والديرونة وتلة الراقم وعين القنطرة ونحشبا ورويسة الكتف ورويسة تلوكشى ورويسة وطى السنديانة وعدد من النقاط الحاكمة في محيط كنسبا شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
وتتابع وحدات الجيش عملياتها على تجمعات ونقاط تمركز ما تبقى من فلول التنظيمات الارهابية المدعومة من أنظمة أردوغان وآلي سعود وثاني الهاربة تحت ضربات بواسل الجيش والقوات المسلحة بعد أن أقفل الحساب مع التنظيمات الارهابية المسلحة في آخر أهم معاقلهم بريف اللاذقية بإعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة كنسبا في الثامن عشر من الشهر الحالي.
تدمير مقر لمتزعمي “جبهة النصرة” في بصرى الشام وأوكار لإرهابيي “داعش” بريف السويداء
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم مقرات وبؤرا وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” و”داعش” في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب في ريفي درعا والسويداء.
ففي درعا أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على مقر لمتزعمي إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في محيط قلعة بصرى في مدينة بصرى الشام” شرق مدينة درعا بنحو 40 كم أسفرت عن تدمير المقر ومقتل عدد من الإرهابيين.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت تجمعا للتنظيمات الإرهابية في قرية الغارية الغربية ومربض هاون شرق جسر القرية”.
وفي درعا البلد بين المصدر أن عمليات الجيش على تجمعات وتحصينات الإرهابيين أسفرت عن “تدمير مقر قيادة وتجمع جنوب حديقة مخيم النازحين وإيقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين”.
وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس آلية مزودة برشاش عيار 23 ملم وتجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وأسلحة وعتادا حربيا كان بحوزتهم في حي البجابجة بدرعا البلد.
وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وجهت رمايات مكثفة على نقاط تحصن إرهابيي تنظيم “داعش” ومحور تحركهم أسفرت عن “تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل جنوب خربة صعد”.
وتعمل وحدات الجيش العاملة في ريف السويداء الشمالي الشرقي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على احباط محاولات إرهابيي “داعش” والتنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي التسلل ومنع تهريب الأسلحة والذخيرة حيث ضبطت أمس الأول بالتعاون مع الجهات المختصة سيارة محملة بكمية كبيرة من الذخائر والاسلحة المتنوعة في ريف السويداء الجنوبي كانت قادمة من ريف درعا الشرقي باتجاه التنظيمات الارهابية في البادية الشرقية.
الطيران الحربي السوري يدمر عشرات الآليات لإرهابيي جيش الفتح بريفي حماة وإدلب
في هذه الأثناء دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم عشرات الآليات بعضها مزود برشاشات في طلعاته على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي آل سعود وأردوغان بريفي حماة وإدلب.
ففي ريف حماة ذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري “نفذ طلعات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” الذي يضم في صفوفه العديد من المرتزقة الأجانب شمال قرية معان وفي قريتي سكيك وعطشان” شمال مدينة حماة بنحو 45 كم.
وبين المصدر أن الطلعات الجوية أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات ومقتل عدد من الإرهابيين”.
ودمر سلاح الجو السوري أمس تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بنظام ال سعود الوهابي في بلدة كفر زيتا ومقرات وأوكارا للتنظيمات التكفيرية في بلدة اللطامنة وقرية عطشان.
وإلى الجنوب الشرقي من مدينة إدلب أكد المصدر “تدمير عشرات الآليات للتنظيمات الإرهابية وحاملة عربات مدرعة خلال غارة للطيران الحربي السوري على تجمع للآليات في بلدة سنجار”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس مقرا وسيارة لإرهابيي “جند الأقصى” المبايع لتنظيم “داعش” وقضى على 5 منهم في بلدة التمانعة بالتزامن مع تدمير تجمعي آليات للإرهابيين في كفر سجنة وأبو الضهور بريف إدلب.
الطيران الحربي السوري يدمر مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” في تير معلة ومحيط القريتين بريف حمص
كما واصل سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعاته على أهداف وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” وجبهة النصرة المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية وكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد بريف حمص.
ففي جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم بين مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن سلاح الجو “دمر آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” في غارات على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في محيط مدينة القريتين”.
ودمر سلاح الجو أمس مقرات وآليات محملة بالإرهابيين من تنظيم “داعش” في محيط مدينة القريتين وجنوب منطقة المحسة.
ويحتجز تنظيم “داعش” الإرهابي منذ السادس من آب الماضي العديد من أهالي مدينة القريتين ويرتكب بحقهم الجرائم ويفرض عليهم أفكاره التكفيرية ويعتدي على أماكن العبادة حيث قام إرهابيوه بهدم دير مار اليان على
الأطراف الغربية للمدينة بالجرافات وتدميره بشكل كامل.
وذكر المصدر العسكري أن الطلعات الجوية على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قرية تير معلة شمال مدينة حمص بنحو 7 كم أدت إلى “تدمير مقرين لإرهابيي جبهة النصرة”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر خلال غاراته أمس 5 مقرات لإرهابيي جبهة النصرة في تير معلة وتلبيسة ومقرين و3 آليات للمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” إضافة إلى مقتل 10 إرهابيين على الأقل في قرية الجاسمية في منطقة عين النسر شمال شرق مدينة حمص.
وينتشر في منطقة الحولة وناحية تلبيسة إرهابيون من “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش التوحيد” و”فيلق حمص” و”أهل السنة والجماعة” و”أجناد حمص” إضافة إلى “حركة أحرار الشام الإسلامية” التي تتلقى الدعم والتمويل من النظامين السعودي والقطري.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 22/2/2015)