نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة عمليات عسكرية مكثفة أعادت من خلالها الأمن والاستقرار إلى بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، وإلى قرى عين البيضا وشير الضبعة ورويسة رشو بريف اللاذقية الشمالي، وتابعت وحدات الجيش العاملة في دير الزور عملياتها العسكرية على تجمعات ومقرات التنظيم الإرهابي ودمرت آليات ثقيلة وراجمة صواريخ له، ووجهت وحدات الجيش العاملة في درعا ضربات مكثفة ضد أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة لوجستيا واستخباراتيا بكيان العدو الإسرائيلي، فيما كثف سلاح الجو السوري من غاراته على أوكار ومقرات إرهابيي “جيش الفتح” وتنظيم “داعش” بريفي إدلب وحماة ودمر العديد منها مع آليات مزودة برشاشات، ودمر الطيران الحربي 4 مقرات وعددا من الآليات لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية بريف حمص.
وفي التفاصيل… أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى بلدة خناصر وقريتي مغيرات وشلالة كبيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” فيها.
وذكر مصدر ميداني في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت خلال الـ 48 ساعة الماضية عمليات عسكرية مكثفة على تجمعات وأماكن تحصن إرهابيي تنظيم “داعش” الذين تسللوا إلى بلدة خناصر بالريف الجنوبي الشرقي الثلاثاء الماضي.
وأشار المصدر إلى أن العمليات انتهت بإعادة السيطرة على بلدة خناصر الاستراتيجية وتكبيد إرهابيي التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير آليات مزودة برشاشات ومحملة بالأسلحة والذخيرة.
وأكد المصدر أن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية مغيرات وقرية شلالة الواقعة بالريف الجنوبي الشرقي لحلب بعد أن خاضت معارك عنيفة ضد إرهابيي التنظيم التكفيري في القريتين أسفرت عن إيقاع العديد منهم قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد وفرار من تبقى منهم.
وكان إرهابيون من “داعش” تسللوا إلى محور اثريا-خناصر قرب الحدود الإدارية بين حماة وحلب في محاولة منهم للسيطرة على طريق حلب-حماة وزرع الألغام فيه للتغطية على هزائمهم المتتالية أمام وحدات الجيش العربي السوري التي تواصل انتصاراتها في ريف حلب الشرقي.
وفي وقت لاحق قال مصدر عسكري.. أن الطيران الحربي السوري نفذ ظهر اليوم طلعات مكثفة على مواقع للمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” شمال قرية الزربة وفي مزارع رويهب وقريتي قليعة والهربكية غرب بلدة خناصر مؤكدا أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير العديد من الآليات والأوكار وسقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين.
وعلى الأطراف الغربية لمدينة حلب قضت وحدات من الجيش في عمليات مركزة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في حي خان العسل بينما دمرت وحدة من الجيش بؤرا ومرابض هاون للإرهابيين في حي بني زيد حسب المصدر العسكري.
وينتشر في حي بني زيد إرهابيون أغلبيتهم من “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء شهداء بدر” الذي تؤكد عشرات التقارير ارتباطه باستخبارات نظام أردوغان ويستهدفون أحياء مدينة حلب السكنية بشكل متكرر بالقذائف الصاروخية والهاون بغية ترهيب المواطنين والنيل من مواقفهم الداعمة للجيش في حربه على الإرهاب.
وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى الاستراتيجية في إطار عملياتها المتواصلة على التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى عين البيضا وشير الضبعة ورويسة رشو” بالريف الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن “وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بتمشيط القرى وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون”.
وسيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس على كتف الزيتونة وضهر سندو وتل غويرات وجبل أبو علي وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرية برزة التحتاني بريف اللاذقية الشمالي.
وكثف سلاح الجو في الجيش العربي السوري من غاراته على أوكار ومقرات إرهابيي “جيش الفتح” وتنظيم “داعش” بريفي إدلب وحماة.
وذكر مصدر عسكري أن الغارات تركزت على مقرات أوكار تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني في قرية عرب سعيد الواقعة في سهل الروج بريف إدلب الغربي ما أدى إلى “تدميرها مع آليات مزودة برشاشات”.
وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي السوري “دمر تجمعات وآليات لإرهابيي “جيش الفتح” الذي يضم المئات من المرتزقة الاجانب في منطقة اريحا “بالريف الجنوبي بالتزامن مع” تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في سراقب” الواقعة على بعد 33 كم جنوب شرق مدينة إدلب.
وفي ريف حماة نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة غارات على مقرات وتحصينات ارهابيي “داعش” في منطقة وادي العزيب على بعد نحو 110 كم عن مدينة حماة “أسفرت عن تدميرها وسقوط العديد من القتلى بين الإرهابيين”.
وأسفرت عمليات الجيش في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري أمس عن سقوط 30 قتيلا أغلبيتهم مما يسمى “جند الاقصى” وتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في ريفي حماة وإدلب.
وتابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور عملياتها العسكرية على تجمعات ومقرات لتنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأشار مصدر ميداني في تصريح لسانا إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات من إرهابيي داعش في محيط مطار دير الزور العسكري وقرية بيت دغيم ما أسفر عن “تكبيدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي” في حين “دمرت وحدة من الجيش سيارة مزودة برشاش قرب مبنى كلية الزراعة”.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة “قضت خلالها على تجمعات لإرهابيي داعش في حيي العرفي والجبيلة ودمرت رتل سيارات عند جسر السياسية كان متجها إلى مدينة دير الزور”.
وبين المصدر الميداني أن وحدة من الجيش نفذت ضربة محكمة على تحرك لإرهابيي داعش جنوب مركز الفرات في قرية المريعية بالريف الشرقي ما “أسفر عن تدمير دبابة” للإرهابيين.
وفي الريف الغربي لدير الزور تأكد وفقا للمصدر الميداني تدمير راجمة لإطلاق الصواريخ لتنظيم “داعش” في تل المحروقات في بلدة عياش كان إرهابيو التنظيم يستخدمونها باعتداءاتهم الإجرامية على المناطق السكنية.
إلى ذلك أشار المصدر الميداني إلى مقتل ما يسميه تنظيم داعش “والي الشدادي” المدعو أبو اسامة العراقي إضافة إلى “مسؤول مستودعات الذخيرة في المنطقة الشرقية” الملقب أبو سياف الليبي.
في درعا وريفها نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة ضربات مكثفة ضد أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المرتبطة لوجستيا واستخباراتيا بكيان العدو الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش دمرت بناء على معلومات دقيقة سيارتين مزودتين برشاشات عيار 23 مم لإرهابيي جبهة النصرة في الطرف الشمالي لقرية ام ولد بالريف الشرقي.
وبين المصدر أن عمليات الجيش المتواصلة ضد محاور تحركات وخطوط إمداد التنظيمات التكفيرية في جنوب وشمال شرق بلدة اليادودة بالريف الشمالي الغربي أسفرت عن “تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد الحربي”.
وأشار المصدر العسكري إلى “تدمير وحدات من الجيش تجمعات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة في حي البحار والبجابجة وجنوب غرب حديقة مخيم النازحين” الواقعة قرب الحدود السورية الأردنية التي تعد نقطة رئيسية لتسلل المرتزقة المدربين في معسكرات يقيمها النظام الأردني على أراضيه.
ودمرت وحدات من الجيش أول أمس أوكارا وآليات وتجمعات لإرهابيي جبهة النصرة وما يسمى حركة المثنى الاسلامية المرتبطة بتنظيم داعش في بلدتي السماقيات وصيدا ومدينة بصرى الشام ودرعا البلد.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم أحمد محمد حسين المحاميد ومهند مروان فروخ و سيف الدين شحادة أبو نقطة.
وأشارت التنظيمات الإرهابية إلى تصفية ثلاثة من الكادر الطبي لتنظيم جبهة النصرة وهم أبو حفص و أبو أحمد وأبو حمزة بعد تعرضهم لكمين بين حاجزين لإرهابيي حركة المثنى الإسلامية في مساكن جلين والطيرة بريف درعا الغربي.
في هذه الأثناء دمر الطيران الحربي السوري اليوم 4 مقرات وعددا من الآليات لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية بريف حمص.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو نفذ صباح اليوم سلسلة غارات على تجمعات وأوكار لإرهابيي “داعش” في مدينة تدمر وفي منطقتي بئر الأفاعي والمحسة بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي ما أسفر عن “تدمير 3 مقرات وآليات مزودة برشاشات”.
وأفاد مصدر عسكري في وقت لاحق اليوم بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمعاً للآليات لإرهابيي تنظيم داعش جنوب الموارد المائية بتدمر إضافة إلى تدمير أوكار وتجمعات لإرهابيي التنظيم التكفيري في جبل الهيال ومحيط شاعر” بريف حمص الشرقي.
ودمرت وحدات الجيش العاملة على اتجاه تدمر أمس تجمعات لتنظيم “داعش” مع آلياتهم في محيط قرية الباردة بناحية القريتين ومنطقة البيارات الواقعة غرب مدينة تدمر بنحو 10كم.
وفي الريف الشمالي بنحو 13 كم تأكد وفقا للمصدر العسكري تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والآليات والعتاد الحربي وتدمير أحد مقرات تنظيم “جبهة النصرة” في بلدة تلبيسة شمال مدينة حمص بنحو 13 كم.
ولفت المصدر إلى أن ” وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات محققة على أوكار ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في قرية البرغوثية وفي وتلة النجمة بتلبيسة وغرب جسر القطار بالرستن وشمال شرق تل أبو السناسل ومزرعة العنتبلة ومنطقة البراد في قرية الهلالية” بالريف الشمالي.
وأكد المصدر أن الضربات “أسفرت عن تدمير أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية وأسلحة وعتادا حربيا كان بحوزتهم”.
وتنتشر في ريف حمص الشمالي مجموعات إرهابية تكفيرية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ومن أبرزها ما يسمى “أجناد حمص” و”فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” وتضم بين صفوفها مرتزقة من جنسيات سعودية وليبية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 25/2/2015)