أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن قراري مجلس الأمن الدولي 2254 و 2268 بشأن سورية لا يعنيان توقف سلاح الجو الروسي عن توجيه ضربات ضد تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات في سورية والتي تعتبر إرهابية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال بورودافكين في تصريح نقله موقع روسيا اليوم.. أن روسيا تعول على أن تقف المجموعات المسلحة المنضمة إلى وقف الأعمال القتالية في سورية في نهاية المطاف جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية للقضاء على الإرهاب في أراضي سورية.
ورفض المندوب الروسي اتهامات وجهتها بعض الأطراف الإقليمية إلى روسيا بسبب مواصلة غاراتها الجوية على مجموعات مسلحة في سورية وقال ..يتعين على المجموعات التي تزعم أنها تعرضت للقصف ألا تتوجه إلى حماتها في الإقليم بل إلى الجهتين المعروفتين وهما المركزان الروسي والأمريكي المعنيان بدعم وقف الاعمال القتالية لإبلاغهما الانتهاكات التي قالت إنها سجلتها.. لكن الأفضل بالنسبة لها هو ببساطة أن تسجل نفسها لدى هذين المركزين مع إعلان انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية بدلا من أن تقدم شكاوى من دون توقيع ولا تثبتها وقائع.
وأشار بورودافكين إلى أن الطيران الحربي الروسي قلص بشكل ملحوظ كثافة ضرباته في سورية وذلك ما تبرهنه لقطات تم تصويرها في قاعدة حميميم الجوية الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اشارت في وقت سابق اليوم الى أن مركز تنسيق مراقبة وقف الاعمال القتالية في حميميم تلقى من الولايات المتحدة قائمة تضم 69 مجموعة أكدت موافقتها على شروط وقف الأعمال القتالية في سورية.
وبدأ وقف الأعمال القتالية في سورية منتصف الليلة قبل الماضية تنفيذا للاتفاق الروسي الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالاجماع بموجب القرار 2268.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 29/2/2016)