وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة نطاق تأمينها لطريق خناصر-حلب بعد إعادة الأمن الأمن والاستقرار إلى 7 قرى في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وقال مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا.. إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرى العطشانة وأم ميال وجب علي والخريبة وشريمة ورسم عسكر وسرياح وتلة سيرتيل في الجهة الشرقية لخناصر بريف حلب.
وأشار المصدر إلى أن العمليات انتهت “باعادة الأمن والاستقرار إلى القرى المذكورة وتكبيد إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر فادحة بالعتاد ومقتل العشرات منهم وفرار الباقين باتجاه عمق البادية”.
ولفت المصدر الميداني إلى أن وحدات الجيش “بدأت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو تنظيم “داعش” بين منازل المواطنين ومزارعهم” وهو أسلوب يستخدمونه قبل اندحارهم تحت ضربات الجيش العربي السوري. وأعادت وحدات من الجيش في 25 من الشهر الماضي الأمن والاستقرار إلى بلدة خناصر وقريتي مغيرات وشلالة كبيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” فيها. وأعلن مصدر عسكري مساء اليوم إحكام السيطرة على مساحات جديدة في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تكبيد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد. وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” في التلال المحيطة بـ “ثنية الحيط” شمال غرب بلدة محسة” جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كم. وأضاف المصدر أن الاشتباكات “أسفرت عن القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” في التلال وإحكام السيطرة عليها بشكل كامل”.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش “صادرت كميات كبيرة من أسلحة وذخيرة الإرهابيين وفككت عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في التلال”.
وفي ريف تدمر بين المصدر أن وحدات من الجيش “تصدت لمجموعات إرهابية من تنظيم داعش هاجمت عددا من النقاط العسكرية في محيط جبل الهيال” غرب تدمر بنحو 10 كم.
وأكد مصدر “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم داعش خلال عملية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في محيط جبل شاعر ومنطقة التلول السود ومحيط طار الخروبة”.
وكانت وحدات الجيش أحكمت أمس سيطرتها على الجهة الجنوبية الغربية من بلدة محسة وأعادت خط الغاز في المنطقة الى العمل بالتعاون مع الشركة السورية للغاز.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 10/3/2015)