أعلن مصدر عسكري إحكام السيطرة على مساحات جديدة بريف حلب بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في 8 قرى شرق بلدة خناصر.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة “فرضت سيطرتها على قرى حياة كبيرة وحياة صغيرة وزبد والطويلة والقليعة وخلة وحكيل وخربة الموسة وحقل دريهم وتلة البحوث بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش” سقط خلالها عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب وفرار العديد منهم باتجاه الرقة”.
وأشار المصدر إلى أن القرى والمناطق التي تمت السيطرة عليها تمتد بعمق 12 كم وعرض 9 كم شرق طريق خناصر-السفيرة- جنوب شرق حلب وصولاً إلى سبخة الجبول ما يوسع نطاق الأمان حول الطريق.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري “قامت بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي خلفها إرهابيو التنظيم التكفيري قبل فرارهم لإعاقة تقدم الجيش”.
وتأتي الانجازات الجديدة للجيش بعد أقل من 24 ساعة من إعادة الأمن والاستقرار إلى قرى العطشانة وأم ميال وجب على والخريبة وشريمة ورسم عسكر وسرياح وتلة سيرتيل فى الجهة الشرقية لخناصر بريف حلب.
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من 70 إرهابياً من تنظيم “جبهة النصرة” ودمرت لهم 5 آليات خلال عملياتها بريف حماة الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “اشتبكت فجر اليوم مع مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” تسللت إلى محيط قرى معان وطيبة الاسم والشعته وكراح ومحيط جبل الراي” في منطقة صوران شمال مدينة حماة بنحو 30 كم.
وبين المصدر أن الاشتباكات مع الإرهابيين أسفرت عن “مقتل أكثر من 70 إرهابياً وتدمير 4 سيارات مزودة برشاشات وعربة مصفحة للتنظيم الإرهابي”.
وتواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في عدد من مناطق ريف حماة الذين يعتدون على الأهالي في القرى والبلدات المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون ويذهب ضحيتها العشرات معظمهم نساء وأطفال.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 11/3/2015)