شهد اليوم السادس عشر لوقف الأعمال القتالية في سورية 29 خرقا ارتكبتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية تركز اغلبها في دمشق وريف اللاذقية الشمالي الشرقي وذلك بحسب بيان أصدره مركز التنسيق الروسي في حميميم.
وأفاد المركز في بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني اليوم بأنه سجل خلال الساعات الـ 24 الماضية 29 خرقا من قبل التنظيمات الإرهابية من بينها “18 خرقا في اللاذقية و5 في دمشق واثنان في إدلب إضافة إلى خرق واحد في حماة”.
ولفت المركز الروسي إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة نحو 30 آخرين نتيجة قصف مستمر لإرهابيي “جبهة النصرة” باستخدام المدفعية وقذائف الهاون على مناطق في ريفي دمشق وإدلب.
وقال المركز إن “مجموعات مسلحة لم يتم التعرف عليها قصفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مواقع للجيش السوري بريف اللاذقية بينما قصف ما يسمى “أحرار الشام” بالقذائف بلدتين سكنيتين في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.
وأضاف المركز إن “مواقع وحدات الحماية الكردية في الشيخ مقصود تعرضت مرتين لقصف مدفعي وهاون من قبل المجموعات المسلحة”.
وخرقت التنظيمات الإرهابية حتى يوم أمس وقف الأعمال القتالية 137 مرة بحسب إحصائيات وبيانات المركز الروسي لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية الذي يتخذ من مطار حميميم مقرا له.
وأكد المركز الروسي أن الطيران الحربي السوري والروسي “لم ينفذ أي طلعات جوية على مواقع المجموعات المسلحة التي أعلنت انضمامها لوقف الأعمال القتالية”.
وكشف المركز في بيانه عن “إجراء اتصالات مع وجهاء 5 بلدات في ريفي درعا وحماة خلال الساعات ال24 الماضية لبحث انضمام المجموعات المسلحة فيها إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية” وقال إنه “مستمر بالتشاور مع رؤساء الأحزاب والقوى المعارضة في سورية حول المسائل الإشكالية لوقف الأعمال القتالية وسبل حلها”.
إلى ذلك أوضح المركز “أن الطائرة الحربية السورية التي سقطت أمس كانت تقوم بجولة استطلاعية في محافظة حماة وتم إسقاطها باستخدام صواريخ محمولة على الكتف”.
وكان مصدر عسكري أعلن أمس عن قيام تنظيمات إرهابية في ريف حماة بخرق لاتفاق وقف الأعمال القتالية عبر استهدافها لطائرة حربية قرب المطار أثناء هبوطها ما أدى إلى إسقاطها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 13/3/2016)