أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الإرهاب يمثل تحديا للعالم بأسره بما في ذلك لروسيا ودول حلف شمال الأطلسي “الناتو” .
ونقلت وكالات روسية عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي عقدته في موسكو اليوم “إن حلف الناتو لا يزال يرفض تنسيق جهوده مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب؛ فضلاً عن أن عدداً كبيراً من الهياكل الدولية المكلفة بمكافحة التنظيمات الإرهابية لا تؤدي وظيفتها لأن بعض الدول تحاصر عملها لاعتبارات سياسية” .
وأشارت “زاخاروفا ” إلى أن على تركيا التخلي عن فكرة إقامة “مناطق آمنة” على الأراضي السورية؛ مشددة على “أن إقامة هذه المناطق لم تكن أبدا جزءاً من الجهود الدولية الرامية إلى حل قضية الهجرة ولا سيما أنها لا تحظى بموافقة الحكومة الشرعية في سورية ومجلس الأمن الدولي”.
وحول الشأن اليمني أعربت زاخاروفا عن ارتياح موسكو من إعلان المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بدء جولة جديدة من المشاورات بين الأطراف اليمنية في الـ 18 من نيسان المقبل لإنهاء الأزمة على أن يتم ذلك بعد وقف إطلاق النار المخطط له في الـ 10 من الشهر نفسه .
وذكرت زاخاروفا بأن موسكو دعت مراراً إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن؛ وأكدت في هذا السياق تمسك روسيا بفكرة أن المفاوضات المستندة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن ونتائج مؤتمر الحوار الوطني تشكل السبيل الوحيد لإحلال السلام المنشود في اليمن معربة عن استعداد موسكو لدعم هذه العملية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 25/3/2016)