بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزير الدولة الجزائري وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة العلاقات الثنائية والموقف الموحد للبلدين الشقيقين من الإرهاب وضرورة الاستمرار في مكافحته حتى القضاء عليه بعدما أصبح آفة تهدد المنطقة والعالم.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة.
وقد أقام الوزير لعمامرة مأدبة عشاء على شرف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والوفد المرافق حضره مجموعة من الوزراء في الحكومة الجزائرية وكبار المسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية والسفير الدكتور نمير الغانم سفير الجمهورية العربية السورية في الجزائر.
وكان الوزير المعلم والوفد المرافق له وصل الى الجزائر في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام بدعوة من الوزير لعمامرة ويضم الوفد المرافق الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وبسام الخطيب مدير مكتب الوزير.
وأكد المعلم في تصريح للصحفيين عقب وصوله إلى مطار “هواري بومدين” اليوم أن سورية والجزائر “يوجدان فى خندق واحد ضد الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول” وأن الزيارة ستكون مناسبة لبحث “العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات”.
وقال وزير الخارجية والمغتربين: إنه سيتم بحث “العديد من القضايا ولا سيما الوضع فى سورية وصورة التآمر الخارجى عليها”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 29/3/2016)