توافد السوريون بشكل لافت على المراكز الانتخابية في مختلف المحافظات لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب ضمن عملية سادها الاستقرار واتسمت باليسر والسهولة حسب القائمين عليها.
ففي دمشق أكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات مجلس الشعب القاضي عرفان عدس أن العملية الانتخابية “جرت بشكل جيد دون وجود أي عقبات أو حدوث أي اشكالات أو تقديم أي اعتراضات” مبينا أن المراكز الانتخابية المخصصة لأبناء المدينة وبقية المحافظات شهدت اعتبارا من العاشرة صباحا “ازدحاما شديدا نتيجة الإقبال الكبير من قبل المواطنين”.
وفي ريف دمشق لفت رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات مجلس الشعب القاضي سليمان كرباج إلى أن “العملية الانتخابية في المحافظة تمت بشكل جيد” وإقبال المواطنين تراوح بين “الجيد والممتاز” و”لم تسجل أي مشاكل ولم تقدم أي اعتراضات”.
وانطبق الأمر على محافظة اللاذقية أيضا حيث سارت العملية الانتخابية بشكل “مريح وسط إقبال جيد” من الناخبين في جميع المناطق حسب رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في اللاذقية القاضي صالح وهبة الذي أكد عدم تسجيل أي مخالفة أو شكوى من المرشحين باستثناء بعض حالات “الخلاف بين وكلاء عدد من المرشحين تمت معالجتها بشكل مباشر”.
وفي طرطوس أكد رؤساء المراكز الانتخابية في بانياس وصافيتا ومختلف مناطق المدن وريفها أن العملية الانتخابية سارت بشكل جيد واقبال المواطنين كان لافتا ولا سيما الوافدون إلى المحافظة من أبناء ادلب والرقة وحلب ومناطقها.
وفي درعا رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات مجلس الشعب القاضي عيسى أحمد أكد أن المراكز “شهدت إقبالا شديدا من المواطنين ازداد خلال الساعات الأخيرة مع الإعلان عن تمديد فترة الانتخابات” وأن العملية الانتخابية سارت بيسر وسهولة وفق الاطر القانونية والديمقراطية باستثناء تغيير لجنة انتخابية في مركز انتخاب بلدية خبب بريف درعا الشمالي الشرقي بسبب مخالفة أعضاء اللجنة التعليمات الانتخابية.
وفي السويداء وصف رئيس اللجنة القضائية الفرعية القاضي سامي الشريطي إقبال المقترعين على مختلف المراكز الانتخابية بـ “الجيد” مبينا أن العملية الانتخابية سارت على أفضل وجه ولم تبلغ اللجنة عن أي حوادث أو شكاوى أو تظلمات أو مخالفات.
وإلى القنيطرة أيضا التي لم تسجل فيها العملية الانتخابية أي مخالفات حيث سارت بكل يسر وديمقراطية حسب رئيس اللجنة القضائية الفرعية بالقنيطرة القاضي جورج هيلانة الذي أشار إلى “الحماس والاندفاع الشعبي” لأبناء المحافظة للإدلاء بأصواتهم وهو ما أكده عدد من رؤساء المراكز الانتخابية الذين لفتوا إلى أن العملية سارت بأجواء مريحة وشفافة.
وشهدت المراكز الانتخابية في حماة أيضا اقبالا ملحوظا من المواطنين حيث لفت رئيس اللجنة القضائية الفرعية بحماة سامر طرشة إلى أن جميع المراكز الانتخابية في المحافظة شهدت “إقبالا كبيرا” من المواطنين وسط أجواء من الشفافية والديمقراطية دون أي عوائق تذكر.
حمص أيضا سجلت إقبالا لافتا على المراكز الانتخابية تزايد مع ساعات النهار كما أكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات مجلس الشعب القاضي غياث رحيمة الذي وصف أجواء العملية الانتخابية بالمريحة.
وكما جميع المحافظات قاربت العملية الانتخابية في حلب على الانتهاء حيث اتسمت كما وصفها محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي بـ “المنتظمة” وسط إقبال “كثيف” من الناخبين ولا سيما مع تشكيل غرفة عمليات فرعية تضم اللجنتين الانتخابيتين لدائرة مدينة حلب ودائرة مناطق حلب والتي كانت في حالة انعقاد مستمر وفقا للقاضي اسعد الحسن رئيس اللجنة القضائية الفرعية لدائرة مدينة حلب.
وإلى دير الزور أيضا حيث قال عضو اللجنة القضائية الفرعية فيها القاضي على الخليفة أن عمليات التصويت لاختيار مرشحي أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني جرت في كل المراكز الانتخابية بمدينة دير الزور بأجواء من الشفافية ودون أي عراقيل أو اعتراضات.
وأخيرا مع الحسكة التي أشار رئيس اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات مجلس الشعب فيها المستشار ايلي ميرو الى أن عملية الانتخاب انطلقت بالوقت المحدد لها في جميع المراكز “دون أي عوائق تذكر” كما بين محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أن حشود المواطنين التي توافدت من المدن والقرى منذ الصباح الباكر الى مراكز الانتخابات تؤكد “أن أبناء المحافظة وكما حققوا نصرا على التنظيمات الارهابية يحققون نصرا اضافيا بمشاركتهم في اختيار ممثليهم لمجلس الشعب”.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات أحدثت في 28 آذار الماضي مراكز انتخابية لدائرة محافظة ادلب الانتخابية في محافظات “دمشق وحماة واللاذقية وحلب وطرطوس” ومراكز انتخابية لمحافظة الرقة في “دمشق وحماة واللاذقية وطرطوس والحسكة” ولمحافظة حلب في “حلب ودمشق واللاذقية وطرطوس” ولمناطق محافظة حلب في “مناطق حلب ودمشق واللاذقية وطرطوس” ولمحافظة دير الزور في “دير الزور ودمشق والحسكة” ولمحافظة درعا في “درعا ودمشق وريف دمشق والسويداء”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 14/4/2015)