أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن السوريين حزموا أمرهم أن لا خيار لديهم سوى الانتصار على الإرهاب.
ونوهت شعبان خلال لقائها اليوم وفد السينودوسي الإنجيلي والكنيسة الإنجيلية المشيخية في الولايات المتحدة بصمود وتضحيات الجيش العربي السوري خلال السنوات الماضية وثبات كل السوريين في مواجهة الإرهاب.
وشرحت شعبان خلال اللقاء المراحل التي مرت بها الحرب الارهابية على سورية ودور الإعلام الغربي في تأجيجها وذلك من خلال اعتماده قناتي “الجزيرة والعربية” كمصدرين أساسيين للخبر متسائلة عن دور الإعلام الغربي الذي يصف نفسه بأنه “حر” في نقل معاناة الشعوب إلى المواطنين في الدول الغربية.
وأشارت إلى الدور الذي لعبته قطر وتركيا والسعودية أصدقاء الغرب في دعم الإرهاب وتمويل وتسليح الإرهابيين القادمين إلى سورية من أكثر من مئة دولة في العالم.
وأكدت شعبان للوفد أن “سورية بلد علماني وأن الشعب السوري لا يفرق بين مسلم ومسيحي” وقالت.. “اننا كما عشنا لمئات السنين متحابين متآلفين سنستمر في العيش ولن نسمح لمن شنوا هذه الحرب علينا بتحقيق أهدافهم الطائفية والتقسيمية في سورية”.
واعربت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية عن شكرها للوفد على هذه الزيارة لدعم الشعب السوري ولنقل الصورة الحقيقية لما يجري إلى كنائس وشعب الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تصريح لـ سانا أكدت مارلين بورست أحد أعضاء الوفد أنهم أعضاء شراكة مع السينودوس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان وأنهم أيضا أصدقاء لجميع الكنائس في سورية مشيرة إلى أن زيارات الوفد إلى سورية وهي متكررة تأتي من أجل دعم صمود الشعب السوري ضد الإرهاب.
وأوضحت بورست أن الوفد زار سابقا ولأكثر من مرة حمص و محردة ودمشق لافتة إلى أنه في كل مرة يزور سورية يحاول تصحيح الصورة التي يروجها الغرب عما يجري من أحداث داخلها.
ولفتت بورست إلى أن ما ميز هذه الزيارة عن سابقاتها “حركة الناس والازدحام واستمرار الحياة الطبيعية” معبرة عن أمنياتها بأن تعود سورية إلى سابق عهدها من الأمان والسلام والمحبة بأسرع وقت ممكن.
ويضم الوفد الكنسي الذي يزور سورية تلبية لدعوة من السينودوس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان 7 أشخاص من عدة ولايات أمريكية يمثلون كنائسهم الإنجيلية المشيخية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ 18/4/2016)