تركزت مباحثات نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشيك في براغ اليوم على الجهود السورية في محاربة الإرهاب والجهود السياسية الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
ووصف كمونيتشيك في تصريح لمراسل سانا في براغ بعد اللقاء زيارة المقداد والوفد المرافق له إلى براغ بأنها “ناجحة جدا وتحظى بأهمية سياسية” مؤكدا حرص تشيكيا على استمرار عمل سفارتها في دمشق.
وأوضح كمونيتشيك أن مباحثاته مع المقداد تناولت مجموعة واسعة من المواضيع بدءاً من وضع المحادثات في جنيف وانتهاء بالعلاقات الثنائية لافتا إلى إمكانية تطوير التعاون بين البلدين في القطاع التعليمي وتقديم المنح لطلاب سوريين في الجامعات التشيكية وغيرها.1
من جهته أعلن نائب وزير الخارجية التشيكي مارتين تلابا في مؤتمر صحفي عقده مع المقداد في مبنى وزارة الخارجية التشيكية بأن تشيكيا قررت تعزيز مساهمتها في المشاريع الأوروبية المشتركة بمجال تقديم المساعدات الإنسانية لسورية وتجهز الآن مساعدة استثنائية ستقدم للهلال الأحمر العربي السوري تتضمن الأدوية بشكل أساسي موضحا أنه سيتم نقل هذه المساعدة جواً مباشرة من براغ إلى دمشق.
وكان المقداد عقد مباحثات مع كل من نائب رئيس الحكومة التشيكى وزير المالية اندريه بابيش ووزير الخارجية لوبومير زاؤراليك في وقت سابق اليوم تناولت الأوضاع في سورية والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة فيها وإمكانية مشاركة جمهورية التشيك في إعادة الإعمار في سورية.
ويشارك في محادثات الوفد السوري في براغ إلى جانب المقداد معاون الوزير الدكتور أيمن سوسان والقائم بالأعمال بالنيابة بشار اقبيق.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ 22/4/2016)