تظاهر مئات المواطنين الأتراك في مدينتي أنطاكية وسامانداغ استنكارا للمجزرة البشعة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي في قرية الزارة بريف حماة.
وجاءت المظاهرات تلبية لدعوة العديد من الأحزاب والمنظمات والجمعيات اليسارية في المدينتين حيث رفع المتظاهرون لافتات عبروا فيها عن تضامنهم مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وناشدوا الجميع لإعلاء أصواتهم استنكارا للإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين.
ولفت المتحدثون في المظاهرات الانتباه إلى دخول الآلاف من الإرهابيين الأجانب إلى سورية عبر الحدود التركية وقالوا إنه “لولا هذا الموقف التركي لما تعرضت سورية لهذا الدمار ولولا دعم حكومات العدالة والتنمية لما كانت التنظيمات الارهابية من امثال داعش والنصرة حديث العالم أجمع”. وعبر المتظاهرون عن استعدادهم للتوجه إلى سورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد القوى الامبريالية وحليفاتها الرجعية من أمثال حكومة العدالة والتنمية في تركيا والسعودية وقطر.
وكان إرهابيون من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة التابعة له تسللوا الى قرية الزارة الواقعة قرب الحدود الإدارية مع محافظة حمص وارتكبوا مجزرة بحق أهالي القرية واختطفوا عددا من أطفالها ونسائها وقاموا بتدمير ونهب الممتلكات.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 16/5/2016)