واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مهامها بمحاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة في دير الزور وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، كما نفذت وحدات أخرى عمليات مركزة على تجمعاتهم في درعا وريف السويداء الشمالي الشرقي، فيما شن سلاح الجو غارات مكثفة على أرتال وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقلي جزل وشاعر النفطيين بريف حمص الشرقي.
أكد مصدر ميداني مقتل إرهابيين من تنظيم “داعش” وتدمير عدد من أوكارهم في محيط منطقة البانوراما وجبل الثردة وطريق الميادين في دير الزور.
وأشار المصدر في تصريح لمراسل سانا إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” تسللت الى محيط المزارع جنوب شرق منطقة البانوراما على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور.
وبين المصدر الميداني أن الاشتباكات انتهت “بمقتل /20/ إرهابيا من التنظيم التكفيري وإجبار من تبقى من افراد المجموعات على الفرار تاركين جثث قتلاهم”.
وقضت وحدات من الجيش قبل أيام على آخر تجمعات لإرهابيي “داعش” في دوار البانوراما بعد إيقاع العديد منهم بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
ولفت المصدر الميداني إلى “تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش على تجمعات في جبل الثردة وطريق الميادين”.
إلى ذلك تأكد بحسب المصدر الميداني “مقتل القائد الأمني في تنظيم “داعش” الإرهابي “جمال عثمان” و”عبيد الدرويس” و”طارق خلف العبد الله”و”خطاب محمود الأحمد البرجس” و”وليد حسن العلوان”.
ودمر الطيران الحربي السوري أمس مرابض هاون ومدفعية ومقرات واليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي “داعش” في حي الصناعة وغرب مطار دير الزور.
في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة ورمايات دقيقة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في درعا وريف السويداء الشمالي الشرقي.
ففي ريف درعا الشرقي أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “أوقعت 15 إرهابيا من تنظيم “جبهة النصرة” بين قتيل ومصاب شرق بلدة النعيمة”.
ويتحصن إرهابيون من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في بلدة النعيمة الواقعة شرق مدينة درعا بنحو 40 كم والتي تعد مركز تجمع ونقطة عبور للإرهابيين الذين يتسللون عبر الحدود الأردنية إلى داخل الأراضي السورية.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “نفذت عملية دقيقة على تحصينات التنظيمات الإرهابية في منطقة درعا البلد أسفرت عن تدمير مربض هاون ومقتل عدد من الإرهابيين”.
وفي شمال شرق مدينة السويداء أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” جنوب خربة صعد “أسفرت عن تدمير سيارتين وإيقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين”.
وتعمد التنظيمات الإرهابية إلى تهريب الأسلحة والمرتزقة عبر الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء باتجاه التنظيمات الإرهابية في البادية بريف السويداء الشمالي الشرقي والشمالي وكان آخرها يوم أمس حيث صادرت الجهات المختصة في كمين محكم سيارة بيك اب كانت قادمة من صماد بريف درعا الشرقي ومتوجهة إلى الارهابيين في البادية السورية وكانت محملة بمواد متفجرة وألغام إسرائيلية وأمريكية المنشأ وصاروخ تاو وقذائف وذخيرة متنوعة.
في ريف حمص الشرقي شن سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات مكثفة على أرتال وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقلي جزل وشاعر النفطيين.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري “دمر عربتين مصفحتين وآليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” وأوقع أعدادا منهم قتلى ومصابين في غارات على تجمعاتهم ومحاور تحرك آلياتهم في محيط حقلي جزل وشاعر النفطيين” بريف حمص الشرقي.
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها أمس على تل الصوان الواقع غرب حقل شاعر النفطي بعد يوم من السيطرة على تلة زملة المهر في حين دمر سلاح الجو السوري اليات وتجمعات للتنظيم الإرهابي التكفيري فى منطقة حقل الشاعر النفطي والريف الشمالي لمدينة تدمر.
ويعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى سرقة النفط وتهريبه الى الخارج لبيعه إلى عدد من الأنظمة المعادية للسوريين وفى مقدمتها نظام أردوغان الذي تؤكد التقارير تورطه شخصيا وعدد من أفراد أسرته في صفقات شراء نفط من تنظيم “داعش”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19/5/2016)