أكد مصرف سورية المركزي ظهور مؤشرات قوية حول بدء تجاوب سوق القطع الأجنبي مع إجراءاته لضبط سعر الصرف الذي “بدأ بالهبوط حيث يتم التداول الآن بأسعار تقارب 590 ليرة سورية للدولار الواحد”.
وفي بيان له اليوم تلقت سانا نسخة منه أشار المركزي إلى “ظهور عرض كبير من القطع الأجنبي في السوق دون طلب مقابل نتيجة تخوف المتعاملين ولاسيما المضاربين منهم من استمرار وتيرة الانخفاض المتسارع في سعر الصرف في ظل الحضور المكثف للمصرف المركزي في السوق”.
كما أعلن المركزي تحديد “سعر صرف تمويل المستوردات وتسليم الحوالات عند مستوى 555 ليرة للدولار الواحد.
وذكر المركزي أن مصادر في السوق أشارت إلى “تخبط واضح بالتعاملات في السوق الموازية” لافتة إلى أن “السعر في السوق الموازية يكاد يلامس سعر التدخل الصادر عن المصرف المركزي مع ملاحظة عرض كبير للقطع الأجنبي”.
ووفقا للبيان قال حاكم المصرف المركزي الدكتور أديب ميالة إن المضاربين في سوق القطع الأجنبي “سيتكبدون خسائر فادحة”.
وكان المركزي أعلن في وقت سابق اليوم خفض سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى 590 ليرة سورية للدولار الواحد مبينا أنه “ستتم إدارة سعر التدخل يوميا وسيستمر تطبيق خطة التدخل التي أعلنها المصرف الثلاثاء الفائت لحين وصول سعر الصرف إلى مستويات مقبولة”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 18/5/2015)