جددت منظمة العفو الدولية التحذير من الاسلحة المحرمة دوليا التي يستخدمها تحالف نظام آل سعود في عدوانه على اليمن ومنها القنابل العنقودية التي تشكل خطرا دائما على حياة المدنيين هناك بعدما حولت البلاد إلى “حقول الغام”.
وأوضحت المنظمة في تقرير أودرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم أن الأطفال والمدنيين على حد سواء “يقتلون ويشوهون” جراء القنابل العنقودية غير المنفجرة التي القتها طائرات تحالف آل سعود مطالبة في الوقت ذاته بتحرك دولي للضغط على النظام السعودي واعوانه لوقف استخدامها وبالمساعدة في تنظيف اليمن من “قنابل الموت” هذه.
وقالت إن “الأطفال وعائلاتهم العائدين الى منازلهم في شمال اليمن بعد أكثر من عام على النزاع هم في خطر شديد من التعرض لاصابات خطرة أو الموت جراء آلاف الذخائر العنقودية غير المنفجرة”.
وأكدت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية في وقت سابق مسؤولية تحالف نظام ال سعود عن ارتفاع اعداد الضحايا المدنيين واستخدامه الذخائر العنقودية المحرمة دوليا حيث كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها في السابع من الشهر الجاري عن استخدام طيران
من جانبها أكدت لمى فقيه الباحثة في منظمة العفو الدولية أن “حياة المدنيين وبينهم الأطفال في اليمن لا تزال في خطر شديد مع عودتهم إلى حقول ألغام بحكم الأمر الواقع”.
وأضافت أن هؤلاء “لا يمكنهم العيش بأمان الى حين تحديد المناطق المتضررة في منازلهم وحقولهم ومحيطها وتنظيفها من القنابل العنقودية القاتلة والذخائر الاخرى غير المنفجرة”.
وأوضحت المنظمة أنها عثرت في مهمتها الأخيرة باليمن على قنابل عنقودية مصنعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مستخدمة من قبل التحالف.
ويواصل نظام آل سعود عدوانه على الشعب اليمني منذ السادس والعشرين من آذار من العام الماضي ما اسفر عن مقتل الاف اليمنيين وتدمير هائل في البنى التحتية والممتلكات العامة و الخاصة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 23/5/2016)