أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن أي حل للأزمة في سورية يجب أن يحترم إرادة الشعب السوري وسيادة بلاده.
وأشار ظريف خلال لقائه وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكويسيوس في طهران اليوم إلى أن طرح شروط غير واقعية في العملية السياسية ودعم بعض الأطراف الإقليمية للإرهابيين سيؤدي إلى عرقلة اتفاق وقف الأعمال القتالية وتعقيد العملية السياسية في سورية.
من جهة أخرى دعا ظريف إلى تطوير التعاون بين إيران وليتوانيا في المجالات كافة مؤكدا استعداد المؤسسات الإيرانية للقيام بـ “خطوات كبرى” لتطوير التعاون مع الشركات الحكومية والخاصة وأصحاب الصناعات والتجار في ليتوانيا.
بدوره أعرب لينكويسيوس عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران مؤكدا استعداد مختلف الشركات الليتوانية لترسيخ التعاون مع الشركات المعنية في إيران في مجالات التكنولوجيا والطاقة والزراعة في ضوء الاتفاق النووي.
وأكد لينكويسيوس أن إيران تلعب دورا بارزا في المنطقة وقال “نرغب بتعزيز المشاورات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والثقافية والبرلمانية”.
وفي ختام المحادثات وقع الوزيران مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية بين البلدين.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد عقب لقائه لينكويسيوس في وقت سابق اليوم ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف.
جابري أنصاري: الرابح الأول من استمرار الأزمات الراهنة في المنطقة هو الكيان الصهيوني
من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري في تصريح للتلفزيون الإيراني أن الرابح الأول من استمرار الازمات الراهنة سواء في سورية او الدول الاخرى هو الكيان الصهيوني مشددا ان موقف ايران من سورية هو ان الحل الوحيد للازمة فيها هو الحل السياسي.
وحذر جابري أنصاري من السياسات التخريبة والحروب التي تقودها السعودية مشيرا إلى أن السعودية مصدر أغلب التيارات والتنظيمات التكفيرية وهي تقدم اكبر الدعم المالي لهذه التنظيمات وقال “علينا أن نمضي من خلال العقل والتدبير نحو فضح السعودية وسياساتها وقد نجحنا في هذا المجال إلى حد ما”.
وأضاف إن السعودية تسير عكس عقارب الزمن وأي حكومة لا يمكنها أن تحقق اهدافها بهذا النهج فمشكلة السعودية هي مع نفسها اكثر من مشكلتها مع إيران.
وأوضح أن السعودية سيست فريضة الحج وحتى هذه اللحظة لم توقع الاتفاقية التي كان ينبغي ان توقعها لإصدار التأشيرات من مكتب رعاية مصالحها في ايران اي السفارة السويسرية وهي تماطل وتختلق الذرائع.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 27/5/2016)