أكد سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد أنه على كل إنسان وصوت حر في هذا العالم أن يدعم الشعب السوري وقواته المسلحة ضد قوى الإرهاب لأن الجيش العربي السوري هو صمام الأمان للمنطقة وللعالم ضد التطرف.
وحث السفير حداد في كلمة له خلال الاجتماع الموسع للجنة الدفاع عن القيم المسيحية في مجلس الدوما الروسي اليوم المؤسسات الدولية على القيام بالمهام المنوطة بها في حفظ الأمن والسلم الدوليين وأن تتخذ تدابير صارمة بحق الدول التي ترسل قوافل الإرهابيين إلى سورية والدول التي تقدم التمويل والدعم المادي لهم مؤكدا في هذا السياق على ضرورة إغلاق الحدود التركية السورية لمنع تسلل الإرهابيين والأسلحة إلى سورية.
ولفت حداد إلى أن ما يجري في سورية لا يمكن وصفه بأنه حملة ضد “المسيحية في سورية” وإنما هو حرب إرهابية مدعومة من الخارج تستخدم قوى التطرف ضد جميع مكونات الشعب السوري وضد قوى الاعتدال والتقدم التي تمثل النسبة الأكبر من النسيج الاجتماعي السوري موضحا ان خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم تقف وراءه مجموعات إرهابية موالية ومدارة من قبل النظام التركي.
وقال حداد إن التنظيمات الإرهابية تحاول بث الخوف والهلع في نفوس المواطنين من خلال عملياتها الإجرامية من قتل وذبح وخطف وسلب ونهب وتدمير الكنائس والمقدسات ودور العبادة.
وأكد السفير حداد أن رجال الجيش العربي السوري استبسلوا وقدموا دماءهم للذود عن شعب وتراب وطنهم المقدس سورية مشددا على أن الحرب الإرهابية
استهدفت المجتمع السوري بكل مكوناته لذا يجب على المجتمع الدولي أن يعي حقيقة وأهمية الدور الذي يقوم به الجيش العربي السوري في مجال مكافحة الإرهاب خدمة للإنسانية وألا يعيق جهوده وحربه المقدسة ضد الإرهاب بفرض عقوبات على سورية.
وأشار السفير السوري إلى أن الوضع الميداني للجيش العربي السوري على الأرض جيد وإيجابي ويحقق الجيش مع حلفائه الآخرين وفي مقدمتهم القوات الجوية الروسية تقدما على مختلف جبهات التصدي للهجمات الإرهابية.
وتوجه السفير حداد بالشكر الجزيل إلى روسيا قيادة وشعبا على كل الجهود والمساعدات بشتى أنواعها التي قدمتها إلى سورية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 9/6/2015)