أضافت الولايات المتحدة ما تسمى جماعة “شهداء اليرموك” إلى قائمة المنظمات المدرجة على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا عالميا.
ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم إلى أنه تم إدراج جماعة “شهداء اليرموك مع تنظيم “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” على لائحة الحكومة الأميركية لما تطلق عليها الكيانات المحددة بشكل خاص على أنها إرهابية على المستوى العالمي”.
وأوضحت الوزارة أنه “نتيجة لهذا التصنيف تم تجميد جميع الممتلكات الواقعة ضمن السلطة القضائية الأميركية التي لجماعة “شهداء اليرموك” مصلحة فيها مؤكدة أنه يحظر على الأميركيين إجراء أي تعاملات مع هذه الجماعة”.
اللافت أن واشنطن عزت إدراج “جماعة شهداء اليرموك” في قائمتها الخاصة بالمنظمات الإرهابية إلى قيامها بهجمات إرهابية في مناطق جنوب سورية ومسؤوليتها عن عمليتي خطف جماعي لعناصر فيليبينيين يعملون ضمن قوات الأندوف في الجولان السوري المحتل وذلك رغم مرور نحو 3 سنوات على عمليتي الخطف للجنود الأمميين.
وتؤكد الذريعة الأمريكية بإدراج جماعة “شهداء اليرموك” في قائمة المنظمات الإرهابية مرة جديدة ازدواجية معايير واشنطن وتسييس مكافحة الإرهاب الدولي حيث أفشلت قبل أقل من شهر مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي لإدراج “جيش الإسلام وأحرار الشام” في قائمة المنظمات الإرهابية الدولية متجاهلة جرائم التنظيمين المذكورين اللذين استهدفا الأحياء السكنية في دمشق وحلب بمئات القذائف كما ارتكب إرهابيو “أحرار الشام” مجزرة الزارة وأعلن مسؤوليته عن التفجيرات المزدوجة يوم 23 الشهر الماضي في طرطوس وجبلة والتي راح ضحيتها مئات المواطنين بين شهيد وجريح.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 9/6/2016)