أكدت صحيفة “الكرونه تسايتونغ” النمساوية أنه في ظل ما تتعرض له سورية من إرهاب تمارسه تنظيمات إرهابية كالقاعدة و”داعش” و”جبهة النصرة” أصبح الحديث عن “معارضة معتدلة” خرافة منوهة بالحرية التي يتمتع بها الناس بعد تطهير مناطقهم من تنظيم “داعش” وباقي التنظيمات الإرهابية.
وسلطت الصحيفة في مقالة لها حول تطورات الأوضاع في سورية الضوء على حالة الوئام والانسجام الاجتماعي التي كانت سائدة في سورية قبل الحرب الإرهابية عليها ووصفتها بأنها شكلت نموذجاً للانسجام بين مكونات المجتمع تتميز فيه المرأة وكل الفئات بحقوقها بحرية.
وقالت الصحيفة النمساوية: إن “جزءاً كبيراً من العالم الغربي يرى أن سورية كانت بلداً يتمتع فيه جميع الأديان بحرية كاملة جنباً إلى جنب في تآخ وسلام يظهر مدى التسامح الديني الذي تعيشه سورية على مدى طويل” منوهة بالحقوق التي تتمتع بها المرأة في سورية.
ولفتت “الكرونه” إلى أن النساء في سورية مارسن ويمارسن تقاليدهن وعاداتهن دون قيود وحصلن على حقوقهن بالتعليم وبالأدوار الاجتماعية المختلفة.
وأشارت الصحيفة النمساوية إلى أنه رغم الحرب التي تتعرض لها البلاد مازالت مناطق كثيرة في سورية تعيش حياة طبيعية تتمثل بممارسة الشعائر والطقوس الدينية بجميع مكوناتها بحرية كاملة لافتة إلى تمتع الناس بالأمان مع تلقي تنظيم “داعش” الإرهابي المزيد من الهزائم العسكرية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 13/6/2016)