أكد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنور أن ما يجري في سورية هو صراع بين التسامح والتطرف وبين القانون الدولي من جهة والفوضى الدولية من جهة أخرى.
وانتقد شنور في مقال نشره اليوم في موقع نوفا ريبوبليكا الالكتروني سياسات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أنه كان من بين أكثر المحرضين على الحرب على سورية فيما التزم الصمت المطبق تجاه المجازر التي نفذت في البحرين والسعودية.
وأشار إلى أن هولاند يزعم بأنه يريد إشاعة الديمقراطية في سورية بينما يفعل ذلك مع تحالف يضم الديكتاتور رجب أردوغان وأكثر الأنظمة تزمتا متمثلة بالسعودية وقطر.
وكان الرئيس الفرنسي اعترف في تصريحات نشرت العام الماضي أن بلاده قدمت أسلحة وعتادا لإرهابيين في سورية صنفهم تحت مسمى “معارضة معتدلة” مؤكدا بذلك إسهام فرنسا بدعم الإرهاب في سورية وتمدده إلى المنطقة.
وأكد شنور أن فرنسا في ظل قيادة هولاند تقف وبشكل كامل في خدمة الولايات المتحدة وفرعها الأوروبي مشددا على أن هولاند وحكومته وقبل ذلك ساركوزي لم يدفنا التقاليد الاشتراكية لفرنسا فقط وإنما أيضا إرث الجمهورية الفرنسية الحرة للرئيس شارل ديغول.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/6/2016)