أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن سورية أثبتت أنها لا تخترق وأن السوريين جميعهم يد واحدة في مواجهة الإرهاب التكفيري ورسالتهم هي رسالة الخير والحب ينثرونها على الإنسانية.
وخلال لقائه اليوم وفداً من علماء الدين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة محسن الاراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أشار المفتي حسون إلى أن السوريين ورغم كل محاولات الخارج لبث روح التفرقة بينهم إلا أنهم بقوا يداً واحدة في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يستهدف قيم ومبادئ جميع الأديان والإنسانية.
ونوه المفتي حسون بالرسالة الإنسانية التي يحملها مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ليس لسورية فقط بل لكل العالم الإسلامي معرباً عن شكره لزيارة الوفد الذي يحمل من خلال وجوده في سورية رسالة خاصة لأبناء الشعب السوري بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة التكفيريين والصهاينة وأعداء الإنسان والله.
ولفت المفتي حسون إلى مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لسورية والتي كانت واضحة منذ اللحظة الأولى بالوقوف إلى جانب سورية مؤكداً أن “سورية لن تنسى هذا الفضل وهي تشكر كل من وقف بجانبها لأنه وقف بجانب الأرض المباركة ومع الحق والصدق والإيمان”.
بدوره أكد الأراكي أن سورية كانت ولا زالت الحصن الحصين للمقاومة والراعية لهذه المقاومة مقدماً الشكر للشعب والقيادة السورية وعلماء سورية على مواقفهم الصابرة الصامدة في وجه الصهاينة والتكفيريين الذين يعادون الإسلام والمسلمين.
وأعرب الأراكي عن ثقته بأن النصر العاجل سيكون حليف سورية وسيعود الأمان إلى السوريين هذا الشعب الذي سيحتل مجدداً موقعه اللائق به في قيادة الأمة الاسلامية والحضارة التي لا بد ان تبنى من جديد بالسلام والإيمان والعدل والمحبة والمودة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 26/7/2015)