قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي سيبحث فرص مهاجمة هذا التنظيم في سورية من الجنوب وهو ما يمثل توسيعا للجهود العسكرية الأمريكية في هذا الجزء من البلاد حسب زعمه.
يشار إلى أن تحالف الولايات المتحدة التي تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية تحت مسميات “المعارضة المسلحة المعتدلة” لا تهدف عملياته إلى القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي بل احتواء عمليات التنظيم من أجل استثمار ذلك في تحقيق المشروع الأمريكي في المنطقة.
وأضاف كارتر للقوات الأمريكية في فورت براج بولاية نورث كارولاينا كما نقلت وكالة رويترز “سنبحث بقوة فرص الضغط على “داعش” من الجنوب تعزيزا لجهودنا القائمة والقوية”.
يذكر أن الحكومة الأردنية تسهل دخول أفراد التنظيمات الإرهابية إلى سورية وانسياب الدعم المادي والعسكري لهم عبر غرفة “الموك” التي تديرها عدة دول من بينها الأردن والسعودية وإسرائيل.
وتابع “هذا بالطبع ستكون له فوائد إضافية تتمثل في مساعدة أمن شركائنا الأردنيين وفصل مسرح العمليات في سورية عن العراق”.
ويظهر تصريح كارتر الذي ناقض أمس تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محاولة وزارة الدفاع الأمريكية فتح جبهة جديدة في الجنوب لتخفيف الضغط على التنظيمات الإرهابية بحلب.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 28/7/2016)