تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لهجوم مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” على نقطة عسكرية في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل والاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محيط قرية الدرخبية في الغوطة الغربية وردتها على أعقابها بعد القضاء على عدد من أفرادها وإصابة آخرين.
وذكر مصدر عسكري في وقت لاحق مساء اليوم أن “وحدة من الجيش وجهت ضربات محققة على مجموعة سيارات للمجموعات الإرهابية بين المقيلبية والدرخبية” في الغوطة الغربية.
وأكد المصدر أن “الضربات أدت إلى تدمير وإعطاب عدد من السيارات ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين”.
وينتشر في الغوطة الغربية ومزارعها إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” يستهدفون المناطق والأحياء المجاورة الآمنة بالقذائف.
وأشار المصدر إلى أن “وحدة من الجيش دمرت مقراً لمجموعة من إرهابيي جبهة النصرة وأسلحة وعتاداً حربياً متنوعاً كان بحوزتهم شرق خان الشيح” غرب دمشق بنحو 25 كم.
وتنتشر في منطقة خان الشيح التي كانت من تحتضن مخيما للاجئين الفلسطينيين مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” حولت المخيم والمناطق المحيطة به إلى أوكار للإجرام والاعتداء على المناطق والقرى المجاورة.
وحدة من الجيش تدمر مدفعاً وآليتين لإرهابيي “داعش” وتوقع قتلى بين صفوفهم في محيط الكلية الجوية بريف حلب
كبدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت عربتي دفع رباعي مزودتين برشاشات ثقيلة ومدفعاً عيار 5ر14 مم لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضت على العديد من أفراده في محيط الكلية الجوية” شرق حلب بنحو 40 كم على الطريق الدولية الواصلة إلى الرقة.
ودمرت وحدات من الجيش أمس 3 سيارات مزودة برشاشات “دوشكا” لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضت على العديد من أفراده خلال هجومهم على محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.
تدمير مقرات وعربات مدرعة لإرهابيي “داعش” في ريف حمص
كما أكد مصدر عسكري تدمير مقرات وعربات مدرعة لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين خلال عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من سلاح الجو على محاور تحركهم وتنقلهم في ريف حمص.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ في إطار حربه المتواصلة على تنظيم “داعش” غارات مكثفة صباح اليوم على تجمعات للتنظيم في خنيفيس والتنف ومحيط حقل شاعر والسخنة في بادية حمص الشرقية.
ولفت المصدر إلى أن الغارات أسفرت عن “دمير عدد من المقرات والعربات المدرعة المزودة برشاشات متنوعة والقضاء على العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري” الذي تؤكد الوقائع أنه ينسق اعتداءاته وهجماته الإرهابية مع طيران “التحالف الدولي” المزعوم بقيادة الولايات المتحدة.
ويعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى السطو على مناجم خنيفيس للفوسفات وآبار النفط في حقل شاعر وغيره من حقول النفط والغاز في سورية وتهريب منتجاتها إلى خارج البلاد ولا سيما إلى الأراضي التركية بصفقات مفضوحة مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان شخصيا وعدد من أركان نظامه وأفراد عائلته.
وذكر المصدر العسكري أن عمليات الجيش على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية سلام غربي شرق مدينة حمص بنحو 73 كم أسفرت مساء اليوم عن “مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيم التكفيري”.
وفي ريف حمص الشمالي “سقط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته خلال غارات للطيران الحربي السوري على تجمعاتهم في الرستن وتلبيسة وعز الدين والمكرمة والعسيلة والزعفرانة” وذلك حسب المصدر العسكري.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت بعد ظهر اليوم رمايات مكثفة على مقرات وتجمعات للمجموعات الإرهابية في قرية أم شرشوح على بعد 18 كم شمال مدينة حمص ما أدى إلى “تدميرها”.
إلى ذلك لفت مراسل سانا إلى مقتل العشرات من إرهابيي “أحرار الشام” وتنظيم “جبهة النصرة” من بينهم “خالد سليمان القروط” و”عبد الهادي الطحان” و”منار الطحان” و”محمد الصالح” و”خالد تركماني” و”جمعة حديد” و”ساري الرجب” بنيران الجيش العربي السوري في الرستن والزعفرانة والفرحانية.
وتنتشر في بعض قرى مناطق الرستن والحولة وتلبيسة مجموعات تكفيرية أغلبها من “جبهة النصرة” وما تسمى “حركة أحرار الشام” المرتبطة بالنظام السعودي الوهابي تحاصر آلاف المواطنين وتسطو على ممتلكاتهم وأرزاقهم.
غارات جوية على تجمعات لإرهابيي “داعش” في محيط جبل ثردة بريف دير الزور
ونفذ الطيران الحربي طلعات جوية على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب في محيط جبل ثردة بريف دير الزور.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو “دمر آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضى على عدد منهم في غارات على تجمعاتهم في محيط جبل ثردة” جنوب شرق مدينة دير الزور.
ويمثل جبل ثردة نقطة استراتيجية تشرف على مطار دير الزور الذي يعد شريانا حيويا لإمداد الأهالي في المدينة ووحدات الجيش والقوات المسلحة المدافعة عنهم.
واستهدف طيران التحالف الأمريكي السبت الماضي موقعا للجيش العربي السوري في جبل ثردة ما مهد الطريق أمام تنظيم “داعش” الإرهابي للسيطرة على الموقع في تأكيد جديد على دعم واشنطن وحلفائها للتنظيم التكفيري الذي وسع من رقعة انتشاره في سورية والعراق منذ بدء التحالف المزعوم غاراته في آب عام 2014.
وحدات من الجيش تدمر مقرات وآليات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي
في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من الطيران الحربي السوري عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المدعوم من نظامي أردوغان وآل سعود في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “دمرت مقرات وآليات للتنظيمات الارهابية وقضت على أعداد منهم في رمايات وعمليات مركزة على تجمعاتهم في كفر نبودة وعطشان وسكيك ومورك ومحيط معان وكوكب وصوران وأم حارتين وتلة الناصرية وتل بزام ووداي حوير” بريف حماة الشمالي.
وقضت وحدة من الجيش أمس على أكثر من 25 إرهابيا مما يسمى “جيش الفتح” ودمرت لهم 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وجرافة في محيط قرية الكبارية شمال معان بريف حماة الشمالي.
وتنتشر في ريف حماة الشمالي مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام” و”صقور الشام” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” وغيرها المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” إضافة إلى مجموعات تابعة لـ “جند الأقصى” الإرهابي الموالي لتنظيم “داعش” التكفيري وتعتدى جميعها على الأهالي في محافظات حلب وإدلب وحماة.
وحدات من الجيش تقضي على مجموعة إرهابية وتدمر مقر قيادة وسيارة مزودة برشاش ثقيل للتنظيمات التكفيرية في درعا البلد
إلى ذلك وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية دقيقة على نقاط تحصن إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي في درعا البلد.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت مقر قيادة للتنظيمات الارهابية وسيارة مزودة بمدفع رشاش عيار 23 مم وقضت على عدد من الارهابيين في درعا البلد”.
وأفاد المصدر في وقت لاحق مساء اليوم بأن “وحدة من الجيش قضت على أفراد مجموعة إرهابية كانت تقوم بأعمال استطلاع ورصد في حي الأربعين بدرعا البلد”.
وتنتشر في منطقة درعا البلد القريبة من الحدود الأردنية مجموعات إرهابية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” تستهدف الأحياء الآمنة بالقذائف المتنوعة ما يؤدى إلى وقوع ضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/9/2015)