أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين دعوا لجلسة مجلس الأمن دعما للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال المعلم في لقاء مع قناة الميادين إن الأميركيين أرادوا في مجلس الأمن اتهام روسيا بعد أن نجح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في إحراجهم بتنصلهم من الاتفاق معهم، مضيفا أن الأميركيين أرادوا الكذب وتغيير الحقائق بالنسبة لما تقوم به الحكومة السورية ولكنهم فشلوا.
وأضاف المعلم إن الغرب يرمي المسؤولية على روسيا لخداع الرأي العام لأنه هو من مول ودرب وسلح الإرهابيين وإن الأمريكيين لا يستطيعون فصل “جبهة النصرة” عن الجماعات المسلحة لأنها العمود الفقري لها.
ولفت المعلم إلى أنه قد يعقد لقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي إذا توافرت النية الأميركية الحقيقية لضرب “جبهة النصرة” واطمأنت موسكو إلى جدية واشنطن بتنفيذ التزاماتها وإذا قررت أميركا إخراج ملف الحوار السوري السوري من موضع كونه رهينة لديها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 26/9/2016)