أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن دعم قوى دولية وبعض دول المنطقة للجماعات الإرهابية ساعد على انتشار الفوضى وانعدام الاستقرار في المنطقة.
وقال لاريجاني خلال استقباله وزير التخطيط والتجارة العراقي سلمان الجميلي اليوم أن مكافحة التطرف والجماعات الإرهابية مسؤولية جميع دول المنطقة مشددا على ضرورة البحث عن الحلول السياسية والدبلوماسية وتعزيز المساعي مع ايران لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
من جانبه أعرب الوزير العراقي عن شكره لإيران على الدعم الذي تقدمه إلى العراق ونقل تجاربها في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية.
كما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى اتباع سياسات واقعية تكافح الإرهاب من قبل كل دول المنطقة من أجل اجتياز الاضطرابات والأزمات الراهنة.
وقال قاسمي في تصريح اليوم ردا على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي في الأمم المتحدة.. “إن محاولات الوزير الإماراتي لإلقاء اللوم على الآخرين واتهام الغير بزعزعة استقرار المنطقة تأتي في وقت تخلت فيه الإمارات في السنين الأخيرة عن دورها التقليدي المحافظ لمصلحة اللاعبين المتطرفين والمشعلين للحروب في المنطقة وبدلا من المساعدة على خفض التوترات أصبحت مشجعة على تعميق الشرخ ونشر الحروب”.
وأكد قاسمي أن السياسات الداعمة للإرهاب التكفيري هي من تضع المنطقة على حافة هاوية المصائب والفجائع.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 26/9/2016)