أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن إعلان وقف دائم للأعمال القتالية في حلب سيكون ممكنا في حال تم إخراج ارهابيي “جبهة النصرة” من المناطق الشرقية للمدينة.
ويتخذ الإرهابيون في الاحياء الشرقية من حلب المدنيين دروعا بشرية ويمنعون خروجهم عبر الممرات الآمنة التي فتحتها الحكومة السورية كما أنهم يعوقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن تشوركن قوله خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك: إن “إرهابيي النصرة رفضوا مقترح المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا حول تقديم الضمانات لخروجهم من أحياء حلب الشرقية” مضيفا. “أنهم يرفضون أي مقترح آخر”.
وجاءت تصريحات تشوركين تعقيبا على تصريحات الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر الذي اعتبر أن التهدئة التي تم الإعلان عنها في حلب “خطوة جيدة ولكنها متأخرة”.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تهدئة إنسانية في حلب يوم الخميس المقبل من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء لمرور المدنيين واجلاء المرضى والمصابين.
ويتواصل الدعم الأمريكي والغربي للتنظيمات الارهابية التي تستمر في اعتداءاتها الاجرامية على الأحياء السكنية في حلب وغيرها من المدن السورية وذلك بالتزامن مع محاولات الولايات المتحدة استغلال الملف الإنساني وخاصة في مدينة حلب للتهرب من تنفيذ مضمون الاتفاق الروسي الأمريكي الأخير حول سورية بينما تستمر وسائل الاعلام الغربية وخاصة الأمريكية في تشويه الوقائع حول الوضع الإنساني هناك.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 18/10/2016)