(العربية) سلاح الجو يوقع أكثر من 50 قتيلاً في صفوف إرهابيي “جيش الفتح” بريف حماة ووحدات من الجيش العربي السوري تقضي على أعداد من إرهابيي “داعش” و “جبهة النصرة” في ريف حمص ودير الزور
سقط أكثر من 50 قتيلا بين صفوف إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود الوهابي خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على تجمع لهم في بلدة صوران وقرى محيطة بها شمال مدينة حماة 18 كم.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي نفذ طلعات جوية على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في بلدة صوران أدت إلى مقتل 21 إرهابيا بينهم 3 متزعمين وهم الإرهابيون أكرم الحسيان ومرعي الدين رحال وأحمد جميل الصالح.
ولفت المصدر في وقت لاحق إلى “أن سلاح الجو في الجيش السوري نفذ ضربات مركزة على تجمعات وتحركات المجموعات الإرهابية في صوران وجنوبها وطيبة الإمام واللحايا والبويضة ومعركبة واللطامنة ومورك والمصاصنة وشمال تلة الناصرية وشرق تل بزام بريف حماة.
وأضاف المصدر إن الضربات أسفرت عن تدمير رتل عربات في البويضة و3 دبابات على أطراف طيبة الإمام وعربتين مدرعتين جنوب مورك و3 عربات مزودة برشاشات شمال صوران والقضاء على أكثر من 30 إرهابياً عرف منهم المتزعمون أحمد عبد الرزاق الهواش خالد الحسيان وخالد العموري.
ودمر الطيران الحربي أمس عربات مدرعة وعشرات الآليات المصفحة لإرهابيي “جيش الفتح” في طيبة الإمام وصوران وجنوب مورك واللطامنة بريف حماة الشمالي.
وحققت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة خلال الأيام القليلة الماضية تقدماً كبيراً في حربها على الإرهاب التكفيري بريف حماة الشمالي حيث أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدتي كوكب والكبارية وقرى معان وكراح ومعردس وسيطرت على مزارع كراح الغربية ومحطة القطار بعد القضاء على تجمعات إرهابيي “جيش الفتح” والذى ينضوي تحت زعامته العديد من المجموعات التكفيرية في مقدمتها “جبهة النصرة” وما يسمى “جند الأقصى” التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي.
تكبيد إرهابيي “داعش” و “النصرة” خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في ريف حمص
وتكبد تنظيم داعش الإرهابي والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” الإرهابي خسائر بالأفراد والآليات خلال عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة على تجمعاتها ومواقع انتشار إرهابييها في ريف حمص.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “الطيران الحربي السوري نفذ ضربات جوية مركزة على تجمعات تنظيم داعش الإرهابي في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي ما أدى لتدمير عدد من الآليات بمن فيها.
وأضاف المصدر.. أن وحدة من الجيش “قضت في عملية نوعية نفذتها مساء اليوم على كامل مجموعة إرهابية تسلل أفرادها إلى محيط بعض النقاط العسكرية في منطقة تسنين” شمال مدينة حمص بنحو 32كم.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قرية عين حسين الجنوبي ومنطقة جورة حسيان بالريف الشمالي ما أدى إلى “مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عدد من آلياتهم المزود بعضها برشاشات”.
ولفت المصدر في وقت لاحق إلى أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت آليتين لإرهابيي “جبهة النصرة” ومنصة إطلاق قذائف صاروخية في قرية المكرمية في منطقة السعن الأسود وقضت على عدد من الإرهابيين في قريتي الغجر والغنطو بريف حمص الشمالي الغربي.
ودمر سلاح الجو السوري أمس تحصينات وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” جنوب منطقة الرستن الواقعة على بعد 20 كم شمال مدينة حمص.
ضربات مركزة على تجمعات وتحصينات لإرهابيي “داعش” في دير الزور
كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو ضربات ورمايات مركزة على تجمعات وتحصينات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش وحامية مطار دير الزور والطيران الحربي “نفذوا ضربات ورمايات مدفعية مركزة على تجمعات وتحصينات إرهابيي “داعش” في المريعية والحويقة وحويجة قاطع وقرب الساتر الشرقي للمطار والجفرة على الأطراف الشرقية لمدينة دير الزور”.
ولفت المصدر إلى أنه تم التعامل مع “بؤر وأوكار للإرهابيين التكفيريين برمايات من سلاح الدبابات والمدفعية في حي الحميدية في حين نفذ سلاح الجو غارة على تجمع لهم شمال غرب تل بروك” بريف دير الزور الشمالي الغربي.
وبين المصدر أن الغارات الجوية والرمايات المدفعية أسفرت عن “تدمير مقر قيادة ومنصة إطلاق قذائف صاروخية وإيقاع أعداد من الارهابيين قتلى ومصابين”.
ودمر سلاح الجو أمس تجمعات وآليات لتنظيم “داعش” في أحياء الحميدية والعرفي والبانوراما وكازيتها على الاطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور وشمال تل بروك بالريف الشمالي الغربي.
ويحاصر تنظيم “داعش” آلاف المواطنين في مدينة دير الزور ويمنع وصول المواد الاساسية إليهم في حين تقوم الطائرات السورية والروسية بإلقاء المساعدات بالمظلات عبر الجو على الأحياء المحاصرة حيث يقوم فرع الهلال الأحمر بتوزيعها على الأهالي.
تدمير وكرين وسيارة لإرهابيي “جبهة النصرة” في مخيم النازحين بمدينة درعا
إلى ذلك وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية على تحصينات وأوكار المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” في منطقة درعا البلد وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن رمايات وحدة من الجيش على تجمعات ونقاط تسلل المجموعات الإرهابية أدت إلى “تدمير وكر ومقر قيادة وسيارة ونقطة محصنة فيها رشاش متوسط مع طاقمه إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في الطرف الجنوبي الغربي لمخيم النازحين”.
وبعد ظهر اليوم أكد المصدر أن وحدة من الجيش قضت على معظم أفراد مجموعة إرهابية كانت تقوم بسرقة الحبوب من صوامع الحبوب في بلدة اليادودة نحو /5/كم غرب مدينة درعا.
وقضت وحدات من الجيش أمس على أعداد من الإرهابيين ودمرت بؤرا لهم في محيط جامع بلال الحبشي وشمال غرب الجمرك القديم وحي الأربعين وفي بلدة طفس شمال غرب مدينة درعا بنحو 13 كم.
وتنتشر في منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات المجاورة لمدينة درعا مجموعات إرهابية تكفيرية تقوم بتهريب السلاح عبر الحدود الأردنية.
وإمعانا في إجرامها النابع من فكرها التكفيري الظلامي تستهدف المناطق المجاورة بالقذائف والأسلحة الرشاشة وكان آخرها يوم أمس حيث أصيبت امرأة بجروح ووقعت أضرار مادية جراء استهداف الإرهابيين بقذائف صاروخية حيي المطار وشمال الخط السكنيين في مدينة درعا.
الطيران الحربي السوري يدمر عربات ومقرات للتنظيمات الإرهابية في ريفي اللاذقية وإدلب
في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الفتح” خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارهم في ريفي اللاذقية وإدلب.
ولفت المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ بعد ظهر اليوم غارات مكثفة على مواقع انتشار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” المرتبط باستخبارات نظام أردوغان الإخواني في قريتي ضهر كتاف سندو وتردين شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 65 كم.
وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عربات مزودة برشاشات متنوعة ومقرات محصنة”.
وفي ريف إدلب الجنوبي الغربي تركزت غارات الطيران الحربي السوري على مقرات لإرهابيي “جيش الفتح” في قريتي حللوز وأم الغار بمنطقة جسر الشغور.
وذكر المصدر العسكري أنه تأكد “سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وتدمير عدة عربات وأوكار تحوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة”.
وتنتشر في ريف إدلب مجموعات إرهابية جميعها تابعة لما يسمى “جيش الفتح” وفي مقدمتها “جند الأقصى” و”أجناد الشام” المرتبطان بتنظيم “داعش” الإرهابي إضافة إلى “حركة أحرار الشام” الممولة من نظام آل سعود الوهابي ترتكب المجازر بحق الأهالي وتنهب ممتلكاتهم.