أقر وزير خارجية نظام آل سعود عادل الجبير بوجود مناقشات بين الرياض والدول الأخرى المتآمرة على سورية والتي دعاها” بشركاء السعودية في التحالف” لإرسال المزيد من الأسلحة الأشد فتكا إلى الإرهابيين المدعومين منها في سورية.
وقال الجبير في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) الإخبارية الأميركية اليوم: “نحن نناقش هذه المسألة مع شركائنا بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وهناك خطوات يتم اتخاذها ولكن مجددا هذا أمر لن نعلن عنه على الهواء”.
وكانت وثائق سربها موقع ويكيليكس الالكتروني مؤخرا كشفت إقرار مرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون بتسليح نظام آل سعود للتنظيمات الإرهابية في سورية وأن النظامين السعود] والقطري يمولان تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي تجاهل للدور الرئيسي الذي لعبه نظامه في عرقلة محادثات جنيف لحل الأزمة في سورية من خلال توجيه أوامره لأدواته في “وفد الرياض” بالانسحاب من المحادثات الاخيرة في جنيف تحدث الجبير عن “العملية السياسية ” قائلا إنه في حال ” لم تجد هذه العملية نفعا فإننا نعتقد أن على المرء العمل على تغيير موازين القوى على الأرض وهذا يمكن الوصول إليه فقط عبر زيادة حجم وقوة فتك الأسلحة المرسلة للمعارضة ” وهذا أمر دعت له السعودية وشركاؤها في التحالف.
وكان مصدر عسكري روسي كشف مؤخرا عن اتفاق بين الولايات المتحدة والنظامي السعودي لتمكين إرهابيي تنظيم “داعش” من الخروج الآمن من مدينة الموصل العراقية بهدف نقلهم إلى سورية قبل بدء عملية استعادة السيطرة على المدينة وذلك بهدف تعزيز صفوف الإرهابيين في سورية.