نظمت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية وقفة أمام السفارة الأمريكية في مدريد دعما لسورية في حربها ضد الارهاب وتنديدا بجرائم التنظيمات التكفيرية المدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها من أنظمة رجعية في المنطقة كالسعودية وقطر وتركيا.
وحذر مسؤول الجبهة “كارلوس باز” في كلمة له خلال الوقفة من “الدور التخريبي المنظم الذي تمارسه الإدارة الأمريكية في سورية بلد السلام والحضارة” مبينا أن هذه الإدارة عملت على “استجلاب المرتزقة الإرهابيين من كل أنحاء العالم واستخدامهم لتدمير الدولة السورية
ومؤسساتها مدعومين بالمال الخليجي وآلاف وسائل الإعلام الغربية والعربية المأجورة لتنفيذ مخططاتها العدوانية”.
بدوره أعرب العضو المؤسس في الجبهة جورج رومان عن أسفه “لوقوف حكومة بلاده مع الولايات المتحدة ضد سورية واستخدام الإعلام الإسباني وسيلة لتزييف الحقائق والأحداث و”تضليل الرأي العام الإسباني” تجاه الأزمة في سورية.
وأشار عضو الجبهة “ميجيول ساردينيرو” إلى التاريخ الطويل من الإجرام المرتكب من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة في أفغانستان وليبيا وصولاً إلى “الحرب القذرة التي تدعمها إدارة الرئيس باراك أوباما ضد سورية من خلال دعم وتسليح التنظيمات الإرهابية ولاسيما تلك التي تسميها “معارضة معتدلة”.
وأكد ساردينيرو أن السيد الرئيس بشار الأسد هو الضمان الوحيد لوحدة وسيادة واستقلال سورية داعياً الشعب الإسباني للوقوف إلى جانب الشعب والقيادة في سورية في مواجهة الإرهاب وداعميه.
المشاركة في الوقفة ميليسا ريوز لفتت إلى أن الولايات المتحدة هي “سبب المشاكل والإرهاب وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم وخاصة في سورية” مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوري في معركته للحفاظ على سيادة سورية واستقلالها.
وكانت الجبهة أدانت بشدة في بيان لها قبل نحو شهر العدوان الذي شنته طائرات “التحالف” الأمريكي على موقع للجيش العربي السوري في دير الزور واصفة إياه بـ “العمل الخالي من الضمير والأخلاق والإنسانية”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 24/10/2016)