أقر مدير الاستخبارات القومية الأمريكية جيمس كلابر بقوة وفعالية أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سورية مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تأخذها “على محمل الجد”. ونقلت وسائل إعلام عن كلابر قوله ردا على سؤال أثناء مناقشة نظمها مجلس العلاقات الدولية في نيويورك عما إذا كان يمكن أن تستخدم روسيا هذه الأنظمة ضد الطائرات الأمريكية: “إنها أنظمة قوية جديا.. ولا أعتقد أن الروس كانوا سينشرونها إذا لم تكن لديهم نية لاستخدامها بهذا الشكل أو ذاك”. وكانت وزارة الدفاع الروسية اكدت في 6 تشرين الاول الحالي على لسان المتحدث باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف ان أي غارات جوية أو صاروخية على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية ستشكل تهديدا للقوات الروسية العاملة في سورية داعية الجيش الأمريكي إلى إجراء حساب دقيق للعواقب المحتملة لمثل هذه الخطط . وقال كوناشينكوف: “أريد أن أذكر الاستراتيجيين الأمريكيين بأن أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس 400 وإس 300 والتي تؤمن الحماية الجوية للقواعد العسكرية في حميميم وطرطوس ستعتبر بمثابة مفاجأة لأي جسم طائر غير معروف”. وأشار كلابر إلى أنه يفهم “لماذا نشرت روسيا هذه الأنظمة في سورية” دون أن يقدم المزيد من التوضيحات حول ذلك. وتأتي تصريحات كلابر هذه بعد يومين من إقرار وزير الدفاع الامريكى اشتون كارتر في تصريحات له بـ “احترافية ومهنية” القوات الجوية الروسية في عملياتها في الأجواء السورية.