أعلن مصدر عسكري مساء اليوم استعادة السيطرة الكاملة على بلدة منيان القريبة من الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب بعد القضاء على المجموعات الإرهابية التي تسللت إليها في وقت سابق.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن “استعادة السيطرة على بلدة منيان جاءت نتيجة لعملية عسكرية خاطفة نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة على عدة محاور جنوب وغرب حلب”.
وأضاف المصدر إنه “تم خلال العملية القضاء على عشرات الإرهابيين أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية الأخرى التابعة لما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان وآل سعود إضافة إلى تدمير العديد من الآليات المتنوعة”.
وأكد المصدر أنه بنتيجة العملية العسكرية “تمكنت وحدات الجيش من تطويق المجموعات الإرهابية التي تسللت إلى بعض الكتل في ضاحية الأسد السكنية وكبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد إضافة إلى القاء القبض على العديد من الإرهابيين”.
وذكر المصدر في وقت لاحق مساء اليوم أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر عددا من المقرات والعربات المزودة برشاشات وقضى على عشرات الإرهابيين بضربات جوية على تجمعاتهم وتحركاتهم في الراشدين 1 و4 و5 وخان العسل وأورم الصغرى” غرب وجنوب حلب.
واستهدفت التنظيمات الإرهابية التابعة لما يسمى “جيش الفتح” في وقت سابق منطقة الحمدانية وضاحية الأسد السكنية في مدينة حلب بقذائف تحتوى غازات سامة ما تسبب بإصابة أكثر من 35 شخصا بحالات اختناق.
وأحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس سيطرتها على مناطق تل شعير ومدرسة المشاة وفافين ومعمل اسمنت المسلمية وكفر قارص وتل سوسين في ريف حلب الشمالي.
الجيش يوسع نطاق سيطرته في خان الشيح بريف دمشق
وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها على تجمعات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وسعت خلالها نطاق سيطرتها في منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “واصلت تقدمها على اتجاه خان الشيح وأحكمت سيطرتها على خط أشرفية العباسية/شرق الزعرورة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر في الأفراد والعتاد”.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش “نفذت رمايات على تحصينات والمجموعات الإرهابية في خان الشيح ومنطقة الخرابة في دروشا أدت إلى القضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ مطلع تشرين الأول الجاري عمليات عسكرية في ريف دمشق الجنوبي الغربي ضد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي أحكمت خلالها السيطرة على بلدة الديرخبية وعلى العديد من كتل الأبنية في محيط تل أبو سية وعلى مجموعة مزارع في محيط بلدتي خان الشيح وزاكية.
وحدات من الجيش تدمر راجمة صواريخ و7 طائرات مسيرة وآليات متنوعة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في درعا
دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا راجمة صواريخ وطائرات مسيرة ودبابة واليات متنوعة للمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت بعد ظهر اليوم عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” في معمل البلوك ومحيط البيت الأزرق شرق بلدة داعل وشرق بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “تدمير سيارة مركب عليها مدفع عيار 23 مم وراجمة صواريخ وسيارات مزودة برشاشات إضافة إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين”.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش وجهت رمايات مدفعية على تجمعات ومحاور تحرك الإرهابيين جنوب بلدة النعيمة ومنطقة غرز وفي بلدتي إبطع وداعل وتل السمن وغرب جسر بلدة الغارية الغربية ومحيط خربة غزالة وجنوب بلدة اليادودة بريف درعا.
ولفت المصدر إلى أن الرمايات المدفعية أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير دبابة وعربة مدرعة وعربتين مزودتين برشاشات ثقيلة وسيارة تقل عددا منهم”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “أسقطت صباح اليوم بعد رصد ومتابعة 3 طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية ودمرتها شرق بلدة إبطع” بريف درعا الشمالي.
وأفاد المصدر في وقت لاحق مساء اليوم بأن “وحدات من الجيش أحبطت هجوما لإرهابيي “جبهة النصرة” على اتجاه الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع” الواقعة على بعد 20 كم شمال مدينة درعا.
وأكد المصدر “إسقاط 4 طائرات مسيرة وتدمير دبابة و3 عربات مدرعة و4 سيارات مركب عليها رشاشات للتنظيم التكفيري والقضاء على العشرات من إرهابييه”.
وتعمد التنظيمات الإرهابية إلى تفخيخ طائرات صغيرة مسيرة عن بعد بغية استخدامها في استهداف المواقع والمناطق التى تفشل في الوصول إليها على الأرض حيث تقوم وحدات الجيش برصدها وتدميرها فوق مناطق خالية من السكن تفاديا لوقوع إصابات أو أضرار بين المواطنين.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش “كبدت في عمليات دقيقة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في بعض أحياء منطقة درعا البلد خسائر بالأفراد والعتاد الحربي ودمرت لها وكرا يتحصن فيه عدد من إرهابييها في حي الحمادين”.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش “قضت فى عملية دقيقة على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها جنوب شرق ساحة بصرى” بحي درعا المحطة.
ودمرت وحدات من الجيش أمس تجمعات وآليات ومربض راجمة صواريخ لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في بلدات النعيمة وأم المياذن واليادودة وداعل ومنطقة درعا البلد.
وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو تقضي على عدد من الإرهابيين وتدمر آلياتهم وعتادهم في ريفي حماة واللاذقية
في هذه الأثناء وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات من سلاح المدفعية على تحصينات وتجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” بالقرب من الحدود الإدارية المشتركة لمحافظتي حماة واللاذقية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين التكفيريين ودمرت أسلحتهم وعتادهم في رمايات مدفعية على تجمعات التنظيمات الإرهابية في قريتي العنكاوي والزيارة” في منطقة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي.
وقضى سلاح الجو في الجيش السوري أمس الأول على العشرات من الإرهابيين ودمر لهم 3 مقرات و5 عربات مدرعة و7 آليات مركب عليها رشاشات في قرى البويضة وطيبة الإمام واللطامنة والمصاصنة والحيصة بالريف الشمالي.
وفي وقت لاحق مساء اليوم أفاد المصدر بأن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ سلسلة ضربات مركزة على تجمعات وأرتال المجموعات الإرهابية في طيبة الإمام وشمالها والمصاصنة واللحايا واللطامنة ومورك وجنوبها وكفر زيتا وجنى العلباوي وشمال غرب أثريا “بريف حماة.
وأكد المصدر أن “الضربات الجوية أدت إلى تدمير عدة مقرات قيادة وعشرات الآليات بعضها مزود برشاشات للإرهابيين والقضاء على عدد منهم”.
وفي أقصى الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية لفت المصدر إلى أن رمايات سلاح المدفعية على تحصينات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قرية كباني “أدت إلى إيقاع عدد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين وتدمير عتاد حربي لهم”. ودمر سلاح الجو الخميس الماضي مقرات وعددا من الآليات للتنظيمات الإرهابية وقضى على أعداد منهم في كفر سندو وتردين وضهرة تردين بريف اللاذقية الشمالي.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي والشمالي مجموعات إرهابية تابعة لتنظيمي “جبهة النصرة والحزب التركستاني” وغيرهما والتي تضم مرتزقة أجانب تتلقى تدريباتها في معسكرات داخل الأراضي التركية بدعم كامل من نظام أردوغان الإخواني وتمويل من نظام آل سعود الوهابي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 31/10/2016)