أكد مصدر في الممثلية الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن سورية وروسيا تبذلان قصارى جهدهما بغية تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب بينما ما يسمى “المعارضة” هي من تحول دون تحقيق ذلك.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المصدر قوله في تصريح اليوم إن “روسيا كانت ولا تزال تبذل كل ما بوسعها من أجل تطبيق الخطة الأممية بشأن تقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق الشرقية من حلب”مضيفا إن “موسكو ودمشق تحاولان تهيئة الظروف الملائمة لإجراء عمليات إنسانية بينما تخرب ما تسمى “المعارضة” بما فيها الهيئات السياسية والفصائل المسلحة على حد سواء منهجيا الجهود الأممية المبذولة في هذا المجال”.
وتأتي تصريحات المصدر الروسي ردا على ادعاءات مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند التي زعم فيها “أن الحكومة السورية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب”.
ودعا المصدر الروسي إيغلاند وغيره من المسؤولين الأمميين إلى الكشف بوضوح عن أسماء الذين يعيقون تنفيذ العمليات الإنسانية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعربت في بيان لها الأربعاء الماضي عن أسفها لعدم استخدام الامم المتحدة للتهدئات الانسانية التي اعلنت في وقت سابق من أجل ايصال المساعدات الانسانية الى الأحياء الشرقية لحلب.
وسبق أن اعلنت الحكومة السورية وروسيا أكثر من مرة خلال الاشهر الماضية التزاما باتفاق وقف الاعمال القتالية الا أن التنظيمات الارهابية كانت تخرق هذا الاتفاق بتوجيه من الدول الداعمة لها.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الشهر الماضي أن قرار ايقاف الضربات الجوية على المسلحين في احياء حلب الشرقية جاء تحضيرا للتهدئة الانسانية ودعت جميع المسلحين في الاحياء الشرقية الى ترك السلاح مع ضمان استفادتهم من مرسوم العفو.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/11/2016)