أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على التنظيمات الإرهابية في سورية هي انتصار في معركة استراتيجية.
وقال التجمع في بيان له اليوم: “إن الحرب على سورية سيكون مصيرها الحتمي اندحار الخط المعادي للمقاومة والذي تقف على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وبعض الحكام العرب الذين يعتبرون بقاءهم على عروشهم مرهون بزوال محور المقاومة وبقاء الكيان الصهيوني”.
وأضاف التجمع: “إن إستراتيجية محور الشر تكمن في نشر الفوضى عبر الإرهابيين لذا نؤكد على زيادة الوعي للمخاطر التي تحيط بنا” موجهاً التحية للجيش العربي السوري البطل على انجازاته الميدانية في حلب والشكر لروسيا والصين على موقفهما الداعم لمحور المقاومة وسورية في مجلس الأمن الدولي. ودعا البيان الدول الأوروبية إلى التراجع عن مواقفها الداعمة للإرهاب مشيراً إلى أن الهجمات الإرهابية التي شهدتها عدد من الدول الأوروبية يجب أن تكون كافية لأن تتراجع تلك الدول عن مواقفها “المخزية”. واستنكر التجمع الهجوم الإرهابي على حاجز الجيش اللبناني في بقاعصفرين في الضنية عكار أول امس داعياً إلى توقيف المنفذين ومن يقف وراءهم ومحذراً من أن يكون هذا العمل الإرهابي باكورة أعمال لخلايا إرهابية نائمة تابعة لتنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين. ودعا التجمع إلى الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية على أن تكون حكومة وحدة وطنية وإعداد قانون انتخابي يمثل الجميع.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 7/12/2016)