في تأكيد على حجم الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية في سورية والعدو الصهيوني وارتباط أهداف هذه التنظيمات بمخططاته أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إنه يخطط لاستقبال وعلاج جرحى إرهابيين من حلب.
ويتجلى تعاون الاحتلال الإسرائيلي مع التنظيمات الإرهابية من خلال تقديم السلاح لها وعلاج جرحاها في مشافي الاحتلال وكذلك التعاون معها عند قيامها باجتياح مواقع قوات الأمم المتحدة على طول خط الفصل في الجولان.
وطلب نتنياهو اليوم من وزارة خارجية حكومته بحث سبل توسيع المساعدة الطبية “للضحايا” في سورية “وتحديدا في حلب” على حد تعبيره وقال “نبحث سبل القيام بذلك.. الأمر قيد الدرس”.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دأبت على تقديم العلاج والرعاية لجرحى عناصر التنظيمات الإرهابية وعوائلهم في استمرار واضح للدعم الممنهج المتعدد الأشكال الذي يقدمه الاحتلال للتنظيمات الإرهابية في المنطقة وخاصة تلك المنتشرة في الجولان السوري في خرق لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وخاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله في وقت سابق إن على “إسرائيل أن ترتاح” فالحرب فى سورية تدور بين التنظيمات المسلحة والجيش السوري” وهي ليست موجهة ضدها معربا عن ارتياحه للوضع لوجود إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” قرب خط وقف إطلاق النار بالجولان السوري وقال “وجودها في هذه المنطقة لم يكن مفاجئاً لإسرائيل التي ترى ما يحدث وتعرف الكثير عن “جبهة النصرة”.
وكان متزعم في تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أقر أن تنظيمه يتلقى دعما مباشرا من كيان الاحتلال الإسرائيلي وقال في مقابلة نشرتها صحيفة “كولنر شتات انتسايغر” الألمانية إننا “ننال الدعم من إسرائيل” مشيراً إلى أن أهداف تنظيم جبهة النصرة الإرهابي تتلاقى مع أهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/12/2016)