أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد خلال لقائه اليوم وفدا كنسيا استراليا برئاسة القس ديفيد سميث أن سورية تعرضت خلال سنوات الأزمة لحملة “تكفيرية وهابية حاولت النيل من وحدة أبنائها وزرع الفرقة بينهم”.
واشار الوزير السيد إلى أن المؤسسات الدينية في سورية تصدت للأفكار الغريبة عن المجتمع السوري وقيمه ومبادئه لاسيما أن سورية تشكل “انموذجا للإخاء والسلام والتضامن بين أبنائها عبر الزمن” مبينا أن السوريين جيشا وشعبا وقيادة تمكنوا بفضل صمودهم وتضحياتهم من تحقيق الانتصارات ومنها ما انجز في مدينة حلب مؤخرا.
ولفت الوزير السيد إلى أن “الدعوات التكفيرية في المنطقة لا تمثل الدين الإسلامي الحنيف وإنما هي محاولات لتشويهه وحرفه عن حقيقته وأهدافه.. فالإسلام يدعو للمحبة والإخاء والرحمة والسلام بين المسلمين والمسيحيين وليس دين تطرف واجبار “.
من جانبه أشار القس سميث إلى ما لمسه في سورية من تسامح ومحبة حيث ان ما شاهده على الواقع هو بخلاف ما تتناقله وسائل الإعلام التي تحاول تشويه وتضليل الحقائق والاحداث مؤكدا أنه سينقل وأعضاء الوفد حقيقة ما شاهدوه من إخاء وتسامح بين أبناء الشعب السوري مسلمين ومسيحيين الى الراي العام الاسترالي منوها بصمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 4/1/2017)