أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق لليوم الثاني على التوالي مجلس عزاء بوفاة الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وقدم نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية عمران الزعبي والأمناء العامون لأحزاب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان قدسي والعهد الوطني غسان عبد العزيز عثمان والوحدوي الاشتراكي الديمقراطي فضل الله ناصر الدين ورئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي “المركز” الدكتور صفوان سلمان واجب العزاء حيث دون الزعبي كلمة في سجل التعازي.
و قدم وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان واجب العزاء بالراحل رفسنجاني للقائم بأعمال السفارة الإيرانية في دمشق عبد الرضا قاسميان ودون كلمة في سجل التعازي قال فيها.. إن “رحيل رفسنجاني يمثل خسارة كبيرة لأنه كان ناصرا لقضايا المستضعفين ورجل ثورة ودولة ساهم بترسيخ دعائم الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوية والديمقراطية”.
وفي تصريح له أكد الوزير ترجمان أن رفسنجاني كان من أبرز المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعن محور المقاومة في وجه الامبريالية والاستعمار والكيان الصهيوني مبينا أن “الراحل اتسم بالحكمة والصدق والمحبة ومضى في طريقه حتى النهاية مدافعا عن إيران وحقوق الشعب الإيراني”.
كما قدمت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان واجب العزاء بالراحل رفسنجاني ودونت كلمة في سجل التعازي.
وقالت الدكتورة شعبان في تصريح للصحفيين.. “جئنا لتقديم واجب العزاء بوفاة رفسنجاني الذي يعتبر رحيله خسارة كبيرة لصوت من أهم الأصوات المناضلة ضد الاستعمار والظلم”.
وأكدت الدكتورة شعبان أن مسيرة الراحل رفسنجاني كانت مسيرة مقاوم ومناضل وصوتا صلبا من أجل نصرة الحق في إيران وفلسطين وكل بقاع العالم مبينة أن أفكار رفسنجاني ومواقفه ستبقى قدوة للأجيال القادمة وسيكون لمساهماته شأن دائم في مسيرة المقاومة.
من جانبه قدم الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين واجب العزاء برحيل الرئيس الإيراني الأسبق رفسنجاني.
ودون الدكتور المقداد كلمة في سجل التعازي باسم وزارة الخارجية والمغتربين أكد فيها أن الراحل رفسنجاني “قدم خدمات جليلة لشعبه ولسورية” وقال إن.. “غياب القادة حدث كبير وخسارة كبرى ونحن على ثقة بأن شعب وقيادة إيران الشقيقة سيتابعون بناء دولتهم لتحقيق التقدم والازدهار في بلدهم والمنطقة والعالم”.
كما قدم سفير سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري واجب العزاء ودون كلمة في سجل التعازي.
وفي تصريح للصحفيين قال الجعفري..”نتقدم بأحر التعازي لقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي وإيران قيادة وشعبا ولعائلة الفقيد برحيل الرئيس الإيراني الأسبق رفسنجاني” مضيفا.. إن “خسارة إيران برحيل رفسنجاني هي خسارة لسورية وأن فقيد إيران هو فقيد سورية لأن المصير والنضال والمقاومة واحد”.
بدوره تقدم سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون بواجب العزاء للقائم بأعمال السفارة الإيرانية في دمشق برحيل الشيخ رفسنجاني ودون كلمة في سجل التعازي.
وفي تصريح له أكد سماحة المفتي حسون أن “الراحل رفسنجاني كان انموذجا للعطاء انصهر في خدمة الثورة الإسلامية في إيران وجعل راية الإسلام هي الأعلى وكان مثالا للرجال الصادقين الصابرين”.
وشدد سماحة المفتي على أن الشعب السوري “لن ينسى المواقف العظيمة للراحل الكبير رفسنجاني ودعمه للدولة السورية ووقوفه بصلابة إلى جانب المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني وغطرسته”.
كما قدم واجب العزاء أمينا فرع دمشق وريفها لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان والدكتور همام حيدر ومحافظا دمشق الدكتور بشر الصبان وريفها المهندس علاء منير ابراهيم وعدد من أعضاء مجلس الشعب والمديرون العامون ورجال الدين وممثلون عن الفصائل الفلسطينية بدمشق وممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية أبو الفضل الطبطبائي وفعاليات شعبية وأهلية وعدد من السفراء والقائمين بأعمال السفارات الأجنبية بدمشق.
وكانت إيران أعلنت يوم الأحد الماضي الحداد ثلاثة أيام على رفسنجاني الذى توفي إثر نوبة قلبية عن عمر 83 عاما.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 12/1/2017)