دي ميستورا: اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية صامد

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية صامد وهناك التزام إلى حد بعيد به رغم بعض “الاستثناءات”.

وكان مركز التنسيق الروسي في حميميم رصد في التاسع من الشهر الجاري 14 خرقا لاتفاق وقف الأعمال القتالية من قبل المجموعات المسلحة 8 منها في محافظة حماة و6 في محافظات دمشق واللاذقية وحلب.

ونقلت رويترز عن دي ميستورا قوله للصحفيين “إنه فهم أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة يوم 23 كانون الثاني والتي تهدف إلى تعزيز وقف الاعمال القتالية وصياغة بعض الأفكار السياسية الواسعة لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد”.

وأشار دي ميستورا إلى أن بعض المناطق بحاجة إلى مساعدات إنسانية لافتا إلى أن “جماعات مسلحة” منعت 23 حافلة وسائقا سوريا في الفترة الأخيرة من مغادرة قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية.

وأضاف دي ميستورا “إن أزمة المياه في دمشق تثير قلقنا”.

وتحاول التنظيمات الإرهابية المسلحة المنتشرة في منطقة عين الفيجة ووادي بردى النيل من صمود سكان دمشق وموقفهم الداعم للجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب التكفيري عبر استهداف خطوط نقل المياه والطاقة حيث اعتدى الإرهابيون على نبعي عين الفيجة وعين حاروش ما تسبب بخروجهما عن الخدمة.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن قطع المياه عن المدنيين يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية ويأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والأعمال الإجرامية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة بينما وصف رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول الشؤون الإنسانية يان ايغلاند عملية قطع المياه عن سكان مدينة دمشق بأنها جريمة حرب.

                                                          (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 13/1/2017)