التقى وزير الخارجية الرومانية تيودور ميليشكانو الاثنين 30 كانون الثاني 2017، في بخارست، مع هارلم ديزير، وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية والتنمية الدولية.
وخلال اللقاء أكد الوزير تيودور ميليشكانو على الاهتمام المتبادل لتعزيز العلاقات المتميزة بين رومانيا وفرنسا على المستويين الثنائي والأوروبي والقائمة على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتم استعراض القضايا الرئيسية على جدول الاعمال الثنائي للشراكة الاستراتيجية والقضايا الراهنة على جدول الأعمال الأوروبي والدولي.
وأشاد المسؤولان بالعلاقات الممتازة بين البلدين، حيث تم تقييم عملية تنفيذ خارطة الطريق المحدثة بتاريخ 10 حزيران 2016، والتي تتقدم بخطى سريعة، مؤكدين على الدعم السياسي لتحقيق مزيد من التقدم في مجال التعاون على المستوى القطاعي، مع التركيز على فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية بين رومانيا وفرنسا.
ورحب الوزير تيودور ميليشكانو بتنظيم الموسم الثقافي الروماني – الفرنسي، الذي سيقام خلال الفترة من 1 كانون الأول 2018 وحتى 30 حزيران 2019، مبيناً أن هذه المبادرة ستكون فرصة طيبة لتعزيز ديناميكية وإبداع الفنانين المعاصرين الرومان والفرنسيين في لحظة تحمل معاني متعددة لرومانيا وللعلاقات التاريخية بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء، التأكيد على الالتزام القوي من كلا البلدين لتعزيز المشروع الأوروبي وأهمية تنسيق منظم من أجل نهج أكثر كفاءة للمواضيع ذات الأولوية في السياسة الخارجية والأمنية المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب وإدارة الهجرة، وحل النزاعات والأزمات، والتعاون مع دول الجوار المباشر ودعم الإصلاحات الديمقراطية.
وناقش المسؤولان الوضع في الجوار الشرقي للاتحاد الأوروبي، وشددا على الدور الجوهري لاتفاقيات الشراكة والتجارة الحرة، وتحرير التأشيرات، كتدابير تعود بالفائدة المباشرة على مواطني جمهورية مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا.
وأكد ميليشكانو على الأهمية التي توليها رومانيا لجمهورية مولدوفا، معرباً عن التزام رومانيا في مواصلة دعم المسار الأوروبي لجمهورية مولدوفا ولمزيد من التقدم في عملية الإصلاحات. وفي هذا السياق، اتفق الوزيران على عقد اجتماع جديد لمجموعة العمل الأوروبية لجمهورية مولدوفا (GAERM)، التي تنظم بالمشاركة بين رومانيا وفرنسا، على هامش الاجتماع المقبل لمجلس الشؤون الخارجية.
(المصدر: الموقع الرسمي للخارجية الرومانية، بتاريخ 30/1/2017)