أعربت سفارات بلجيكا وفرنسا وكندا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة عن قلقها العميق تجاه اعمال الحكومة ليلة 31 كانون الثاني – 1 شباط 2017 وأنذرت بأن هذه الاعمال أدت إلى تهديد التقدم الذي أحرزته رومانيا في مجال مكافحة الفساد.
وجاء في بيان وقعته جميع السفارات المذكورة:
“نحن الشركاء والحلفاء الدوليون لرومانيا نعرب عن قلقنا العميق بشأن أعمال الحكومة الرومانية في ليلة 31 كانون الثاني – 1 شباط 2017 التي تهدد التقدم الذي أحرزته رومانيا في السنوات الـ 10 الماضية في مجال دولة القانون ومكافحة الفساد. إن هذه الاعمال (التي تعارض الحكمة للمجتمع القانوني ولمختصي دولة القانون، وتخرق المصداقية أمام المجتمع المدني الذي أبدى قلقه في الأسبوعين الماضيين) لا يمكن إلا أن تهدد سمعة رومانيا أمام المجتمع الدولي، وهي أيضاً تمثل تهديداً للشراكات التي أسست استناداً إلى القيم المشتركة والمبادئ الأساسية التي يعمل عليها الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. نأمل بأن حكومة رومانيا ستترك هذا الطريق والمسار غير المفيد. وتشير في هذا السياق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى آخر تقرير لآلية التعاون والتحقق الذي يحدد الشروط التي يتوجب تحقيقها لتجنب إعادة تقييم التقدم الذي أحرزته رومانيا في مجال مكافحة الفساد.”
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 02/02/2017)