قال رئيس جمهورية مولدوفا إيغور دودون يوم الخميس بتاريخ 2/02/2017 أنه سيقترح مبادرة تتعلق بالموافقة على قانون العلم أحمر الذي يحتوي على رأس الأُرْخُص (نوع ضخم جداً من الماشية كان يعيش في معظم أوروبا)، الذي كان علم إمارة مولدوفا، بأن يكون العلم “المولدوفي” بدلاً من العلم الحالي ذي الالوان الثلاثة، الذي يشبه العلم الروماني.
صرح إيغور دودون بهذا الإعلان بمناسبة منح جوائز ” المؤسس بوغدان”. التي تم انشاؤها في كانون الأول 2008 من قبل الحكومة الشيوعية من أجل أن تمنح للمواضيع المتميزة في تطوير وتوطيد دولة مولدوفا.
وصرح الرئيس خلال حفل الترسيم: “تعود أولى البيانات التاريخية حول مولدوفا إلى سنة 1359. وهذا العام نحتفل بمرور 658 عاماً. لدينا ما يمكن أن نفخر به، نحن شعب له تاريخ يعود لقرون. تاريخ 2 شباط 1365 هو اليوم الذي تم فيه لأول مرة ذكر دولة مولدوفا وتم الاعتراف بها رسمياً، إنه يوم تاريخي، اتقدم بمبادرة بأن يكون تاريخ 2 شباط يوم منح أوسمة لبعض الشخصيات الذين ساهموا في بناء بلدنا، اتقدم باقتراح أن يدرس المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية مبادرتين: أن يتم إدخال تاريخ 2 شباط في قائمة العطلات الرسمية، وكخيار بديل للاسم على النحو التالي: يوم قيام دولة مولدوفا، والمبادرة الثانية اعتماد من خلال القانون العلم الأحمر المتضمن رأس الأُرْخُص”.
زعيم الحزب الليبرالي المولدوفي ميهاي غمبو، اقترح على صفحة له على الفيسبوك أن يستعاض عن رئيس الأُرْخُص في العلم برأس دودون.
ومع ذلك، أكد أندريان كاندو رئيس برلمان مولدوفا أن الرئيس لديه حق المبادرة التشريعية، والقرار النهائي في يد البرلمان.
وقال أدريان كاندو “في النهاية يقرر البرلمان. وأعتقد أن هناك مشاكل أكثر خطورة من الأعلام والأعطال الوطنية لجمهورية مولدوفا. البرلمان يجب أن يعبر بشكل إجرائي، كما هو الحال. ومن السابق لأوانه الخروج بتعليقات ليتم التصويت عليها في البرلمان”.
بدوره، أكد رئيس وزراء مولدوفا، بافل فيليب، أن بلاده لديها الكثير من الأعياد الوطنية، والحكومة سوف تأخذ على عاتقها رعايتها وتحسينها.
وقال بافل فيليب: “مما يؤسف له أن الحكومة ليست على نفس الموجة مع الرئيس. لدينا الكثير من الأعياد، ونحن سوف نفكر بجدية حول تحسين عدد أيام العطل. السياسيون وضعوا للنقاش الموضوعات التي تؤثر على المجتمع. وهذا الأمر لا أستطيع أن أرجب به على الإطلاق، وبغض النظر عن العلم واللغة، فالناس يريدون أن تعيشوا بشكل جيد. من الأفضل أن تقوم جميع سلطات الدولة في البحث وإيجاد حلول. نطلب من السياسيين مواضيع مسؤولة والتي تجعلنا متحدين “.
(المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ 2/2/2017)