تعهد المتظاهرون في بوخارست و في 20 مدينة رومانية أخرى بمواصلة التظاهر ضد تبني الحكومة لمشروع قانون العفو القانوني الحكومي الطارئ تعديل القوانين الجزائية، على الرغم من رفض رئيس الوزراء لإلغاء تلك القوانين.
وتجدر الإشارة إلى أنه خرجت تظاهرة جديدة مساء أمس الخميس 2/2/2017 أمام مبنى الحكومة وصل عدد المتظاهرين فيها إلى أكثر من 90،000 شخصاً . وقد اتصفت تظاهرات الأمس بالسلمية، وهتفت لإلغاء القوانين الطارئة التي اعتمدتها الحكومة وأصبحت سارية المفعول.
وسائل الإعلام الدولية تنقل الاحتجاجات في رومانيا.
يورونيوز: عشرات الآلاف من الرومان خروج في شوارع بخارست لليوم الثالث احتجاجاً تبني الحكومة لقوانين طارئة تلغي تجريم بعض أشكال الفساد. هذا وقد رفض رئيس الوزراء الجديد، سورين غرينديانو إلغاء تلك القوانين رغم خروج أكبر تظاهرة تشهدها رومانيا بعد سقوط منذ سقوط الشيوعية. بروكسل قلقلة من القوانين التي يقول منتقدوها إنها ستخفف العقوبات المفروضة على مرتكبي أعمال الفساد.
الغارديان: ووفقاً لتقديرات الشرطة، تجمع نحو 80،000 شخصاً أمام مبنى الحكومة الرومانية ليلة الخميس (2/2/2017). وتظاهر آلاف آخرون في شوارع 20 مدينة أخرى في رومانيا. وقد وصف دراغنيا الرئيس يوهانس بأنه السبب الأخلاقي لأعمال العنف التي بدأت مساء الأربعاء 1/2/2017 بين المتظاهرين والدرك.
ABC News : على الرغم من الاحتجاجات الرومانية فقد رفضت الحكومة الرومانية طلب إلغاء القوانين التي يعتبرها منتقدوها بأنها نكسة في إصلاحات محاربة الفساد.
نيويورك تايمز: يخاف المحللون من أن تتسبب الحكومة الرومانية بوقف تطور وتنمية الدولة، وأن النزاع بين الحكومة والرئيس قد يؤدي إلى مأزق على المدى الطويل.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 3/2/2017)