صرح زعيم الحزب الاجتماعي الديمقراطي ليفيو دراغنيا مساء الأحد 5/2/2017 أن الاحتجاجات التي خرجت أمام القصر الرئاسي ستتدحرج مثل ” كرة الثلج ” ، وأن هناك فرصاً كبيرة لبدء احتجاجات واسعة في المحافظات ضد الرئيس كلاوس يوهانيس.
وقال دراغنيا “إن ما يحدث أمام القصر الرئاسي هو مثل تدحرج كرة الثلج. أنا ليست لدي أي خطة للاحتجاج والتظاهر، بل على العكس من ذلك، لقد طلبت من جميع زملائي مواصلة تهدئة أعضاء الحزب الاجتماعي الديمقراطي والمتعاطفين معه، ولكن وصلتني معلومات هذه الليلة، بعد خروج المواطنين إلى القصر الرئاسي تفيد بوجود احتقان شعبي من قبل الكثيرين على الرئيس يوهانيس، وأن الاحتجاجات قد تتزايد وتتفاقم “.
وقال دراغنيا إنه لا علاقة لحزبه بالاحتجاجات أمام القصر الرئاسي، وأمل بألا يصل الأمر الى قيام تظاهرتين كبيرتين إحداهما في طرف بخارست والأخرى في الطرف الثاني .
وقال ليفيو دراغنيا على محطة “رومانيا تي في” إن تنظيم وحجم التمويل يظهران أن وراءها منظِّمين محترفين، فالمتظاهرون جاؤوا بالباصات والميكروباصات والقطارات من المحافظات ، وهذا يعني أنها ليست مظاهرات عفوية.
وأشار دراغنيا الى أنه يتوجب على مؤسسات الدولة أن توضح من يقف وراء هذه الاحتجاجات ، وأن القانون الحكومي الطارئ رقم 3 ليس سوى ذريعة. وتساءل دراغنيا عن المستفيد من هذه الاحتجاجات؟ وقال “إن وراءها ربما أناس من هذا البلد ، وربما من حولنا. الوضع غاية في التعقيد في جمهورية مولدوفا.. وهناك مطالبات للرئيس المولدوفي الجديد الذي يتحدث عن مولدوفا العظمى، وهناك حركات أخرى داخل البلاد، وهناك سياق إقليمي ودولي متغير خصوصاً بعد انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد“.
وأكد دراغنيا على أن الرئيس كلاوس يوهانيس هو من حرض الناس للخروج إلى الشوارع وانتقد قيام أشخاص في شركات متعددة الجنسيات، مثل ستيفن فان جرونينجن، رئيس بنك رايفايزن، بالخروج مع المتظاهرين.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 5/2/2017)