أشارت النيابة العامة في ردها على سؤال حول احتمال وجود تمويل غير مشروع لحزب “اتحاد انقذوا رومانيا” إلى أنه قد سجل على جدول أعمال قسم الملاحقة الجزائية والمباحث في النيابة العامة النظر بقضية تتعلق ببدء الملاحقة الجزائية بخصوص ارتكاب جنايات تتعلق بالاختلاس وغسيل الأموال وتضارب المصالح ارتكبت من قبل الحزب المذكور. وقال النائب العام لرومانيا أوغستين لازار لوكالة ميديافاكس للانباء إن الجرائم التي يتم التحقيق فيها قد ارتكبت خلال الانتخابات المحلية.
وقال المكتب الصحفي لنيابة محكمة القضاء العالي والتمييز إن التحقيق بالملف المذكور قد بدأ مع في هذا العام.
ووفقاً لمصادر من النيابة العامة فإن التحقيق يتعلق بتمويلات عبر الانترنت للحزب الذي يتزعمه نيكوشور دان ، وهي تمويلات تلقاها خلال الحملة الانتخابية الأخيرة وفي كيفية استخدام المبالغ المستلمة.
وقال نيكوشور دان ، رئيس حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” إنه لا يعرف بوجود هذا الملف.
وصرح نيكوشور دان ، لوكالة ميديا فاكس للانباء “كل ما أعرفه هو من وسائل الإعلام. ومما أفهمه، إنها “الريم” (الريم: هي وحده تصف امكانية التلف البيولوجي الناتج عن الجرعه الاشعاعيه غير السينيه)، فكل التفاعلات الرسمية كانت مع (السلطة الانتخابية الدائمة)، ومع الانتخابات المحلية. لقد أعادوا لنا 500،000 لي من أصل 650،000 لي. لقد قدمنا اعتراضاً بالنسبة لباقي المبلغ، وهو منظور أمام محكمة الدائرة الأولى في بخارست، إنه اعتراض إداري. لقد عقدنا في الأحد الماضي مؤتمراً صحفياً أجبنا فيه على كل التساؤلات التي تم تناولها الرأي العام كشائعات”.
وقال نيكوشور دان ، إن من بين تلك الشائعات تضارب المصالح، وهو أن جمعية أنقذوا بخارست والحزب الذي أترأسه كانا يعملان من خلال نفس المقر، وإن كلاهما يعملان سواء في الجمعية او الحزب معاً.
وقال “في رأيي، ليس هناك على الاطلاق أي خطأ. نعم في الحقيقة تم استخدام نفس المقر ولكن كل منهما يدفع نصيبه من الإيجار. وبخصوص الجرمين الآخرين الذين يتم الحديث عنهما فأنا لا أرى أي علاقة لنا بذلك”.
وقال نيكوشور إن هناك من يسعى لتشويه صورة الحزب، ولكنه رفض التكهن بشأن المنشأ، حيث قال “أنا لا أريد التكهن، ولكن هناك أمور تحدث. يأخذون صورا لشخص يشبه ميهاي غوتسيو ويقولون إنها لميهاي غوتسيو وهو نائم في حالة سكر على الشاطئ في منتجع “فاما فيكه” على البحر، ومن الواضح أنه ليس هو. ويقال أن فلاد ألكسندريسكو نائم في البرلمان، ولكن إذا تمعنت النظر في الصور لرأيته يقرأ في هاتفه… هناك معلومات مغلوطة ضدنا في الأماكن العامة”.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للانباء، بتاريخ 11/2/2017)