أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أن سورية ستنتصر على الإرهاب بفضل صمود الشعب وبسالة الجيش الذي يذود عن حياض الوطن في كل المناطق وعلى كامل التراب.
وتحدث السالم خلال لقائه اليوم وفدا من الجالية السورية في ايطاليا ومن منظمة سوليد الايطالية والجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية برئاسة الدكتور جمال أبوعباس رئيس الجالية السورية في ايطاليا عن طبيعة المحافظة التي تتمتع بمقومات زراعية وسياحية تؤهلها لأن تكون مقصدا سياحيا واقتصاديا مهما وهي التي قدمت للعالم أول أبجدية في التاريخ وأول نوتة موسيقية وتشتهر بزراعتها للحمضيات والتفاح والتبغ وغيرها من المنتجات كما أن موقعها على شاطئ البحر يجعلها صلة وصل مع العالم.
وأعرب المحافظ عن شكره للوفد الايطالي لكل مساهماته سواء على مستوى المواقف المدافعة عن سورية والداعمة لها والتي تقدم الصورة الحقيقية عما يجري فيها أو بتقديم المساعدات الإغاثية مؤكدا استعداد المحافظة لتقديم كل ما من شأنه تسهيل عمل الوفد واطلاعه على طبيعة الحياة في المحافظة لنقلها إلى الشعب الإيطالي بشكل خاص والشعوب الأوروبية بشكل عام.
بدوره قال الدكتور أبو عباس .. “إن الجاليات السورية في الخارج كانت ولا تزال مع وطنها الذى يستحق كل الدعم والعون بالرغم من البعد الجغرافي لأن أبناء الجاليات يدركون تماما أن هذه الحرب التي تتعرض لها سورية حرب كونية ظالمة وهم مستعدون لتقديم كل ما يلزم لتعزيز صمودها وهزيمة الإرهاب”.
من جهته نوه رئيس الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية جيوفاني فيولا بالتضحيات التي تقدمها محافظة اللاذقية للحفاظ على وحدة الوطن في مواجهة الإرهاب معربا عن أمله في زيادة التواصل بين البلدين.
كما أعرب عن شكره للتسهيلات التي تم تقديمها لإنجاح مهمة الوفد على جميع الصعد ولنقل حقيقة ما يجري في سورية إلى الغرب.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء بين الدكتور أبو عباس أنه سيعمل على نقل الصورة الحقيقية لما تتعرض له سورية من خراب ودمار جراء الإرهاب إلى الشعب الإيطالي لافتا إلى أنه سيتم تقديم المساعدة لمحافظة حلب لأنه من واجب السوريين في الخارج دعم الشعب السوري ولاسيما في ظل ما يواجهه وطنهم من حرب ظالمة .
وفي تصريح مماثل قال فيولا إن “الشعب الإيطالي تفهم منذ نحو ست سنوات حقيقة ما يجري في سورية وأنها ليست ثورة من أجل الحرية والإصلاح ومكافحة الفساد وإنما هي حرب ضد الحرية والمقاومة وتمرير المشاريع الامبريالية في المنطقة ولذلك كان من واجبنا الوقوف مع سورية وجيشها وشعبها لأنها تخوض الحرب ضد الإرهاب نيابة عن العالم برمته” .
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 15/2/2017)