أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن قرار إنشاء تنظيم “داعش” الإرهابي أميركي وأن فكره وتمويله وتسليحه سعودي والهدف من إنشائه تدمير شعوب ودول وحركات المقاومة في المنطقة.
وقال نصرالله في كلمة له بالذكرى السنوية للقادة الشهداء اليوم “نتحدث اليوم عن الانتصار الكبير في سورية على المخطط الأميركي التكفيري الذي كان يستند إلى قوى إقليمية وكان يهدف ومازال إلى تدمير شعوب ودول وحركات المقاومة في المنطقة”.
وبين نصرالله إننا الآن على “أبواب الانتصار على المشروع الأميركي السعودي الإسرائيلي الذي اسمه داعش والجماعات التكفيرية”.
واعتبر الأمين العام لحزب الله أن التهديد والوعيد من قبل العدو ضد لبنان هو في دائرة الحرب النفسية مؤكدا أن المطلوب من المقاومة أن “تبني على اسوأ الاحتمالات وأن تبقى متيقظة ويدها على الزناد” متوعدا العدو الإسرائيلي بمفاجآت تخفيها المقاومة وتغير مسار أي حرب.
وقال نصرالله “بقدراتنا الذاتية نستطيع تحويل التهديد إلى فرصة أي إلى تهديد لإسرائيل ومستوطناتها “مشددا على أن “بيئة المقاومة القوية الحاضنة المؤمنة والمستعدة لأعلى مستويات التضحية هي التي تشكل عامل القوة الذي يردع العدو”.
وأشار السيد نصرالله إلى إننا اليوم “نشهد آخر فصل من فصول تصفية القضية الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية تسارع للتطبيع مع العدو وإقامة علاقات مع الكيان الغاصب” متسائلا “أين الموقف والجواب العربي من ممارسات العدو الصهيوني وجواب حكام العرب هو المزيد من القتل في اليمن والبحرين وسورية والتآمر على إيران”.
وتوجه نصرالله للشعب الفلسطيني قائلا “لا العالم سيبقى كما هو ولا المنطقة وإنما هناك الكثير من المشاريع والفتن تسقط.. وإن المقاومة هي التي ستحرر المقدسات ومن أهم أشكال المقاومة في فلسطين اليوم هي انتفاضة القدس التي يجب أن تتواصل وتستمر”.
وحول الوضع في اليمن أكد نصرالله أن “الإسرائيلي شريك مادي حسي بالعدوان على اليمن وأيضا هناك دعم بريطاني وإماراتي بينما أغلبية الشعب اليمني تدافع عن وطنها” مشيرا إلى الموقف اليمني والإصرار على الصمود من قبل الشعب اليمني الذي “سينتصر دمه على السيف وهذه هي الحقيقة”.
وقال نصرالله “كل يوم يقتل فيه من الطرفين ويجوع عشرات آلاف الأطفال فقط لأن هناك من يريد في السعودية أن يحفظ ماء وجهه ليصبح ملكا في يوم من الأيام والحل برأيهم ان يستسلم اليمنيون”.