أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا إن المحادثات القادمة التي ستجري في جنيف حول الأزمة في سورية ستهدف إلى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإحراز تقدم في عملية التسوية السياسية للأزمة.
وذكرت رويترز ان دي ميستورا أوضح خلال مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا ان “محادثات استانا التي جرت مؤخرا كانت تهدف فقط لتثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية”، مبيناً أن محادثات جنيف التي ستبدأ يوم الخميس المقبل ستجري على أساس قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254.
وبين دي ميستورا أنه يدعم اجتماعات استانا “على افتراض أنها تبني الثقة وتساهم في تسوية الوضع وتعزيز الاستقرار وتسهيل ايصال المساعدات وإيجاد الظروف المناسبة لتجديد وتعزيز مباحثات جنيف وجعلها أكثر مصداقية”.
وأعرب دي ميستورا عن أمله في نجاح محادثات جنيف ورأى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الحالي صمد بنسبة كبيرة مقارنة مع ما سبقه من اتفاقات.
ولفت دي ميستورا إلى أن تنظيم جبهة النصرة المصنف على لوائح الإرهاب الدولية كان المخرب الأساسي لجميع الاتفاقات التي تم التوصل اليها، مشيراً إلى أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين عدوان للجميع.
وكانت الجولة الاخيرة من محادثات جنيف توقفت في الـ 27 من نيسان من العام الماضي دون تحقيق أى نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية ودى ميستورا بسبب سلبية وفد “معارضة الرياض” وارتباطه باجندات خارجية جعلته يضيع الوقت فى الفنادق بدل الانخراط الجدي في المحادثات.